وصف علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية ل "الجماعة الإسلامية" ما يحدث في مصر من مذابح؛ آخرها ومذبحة رمسيس أمس الأول ب "الصراع بين الثورة والثورة المضادة، وحلقة من حلقة استكمال تحقيق أهداف ثورة يناير، بعد الانقلاب العسكري"، الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو. وتابع في تصريحات له غداة مليونية "جمعة الغضب": "نحاول إنقاذ ثورة يناير والقضاء على الثورة المضادة وإسقاط الانقلاب عبر التعويل على قوتنا الذاتية ودعم الشارع لجهودنا باعتباره السبيل الوحيد للجم الانقلاب واستعادة المثار الديمقراطي". وقلل في الوقف ذاته من أهمية المواقف الدولية، وآخرها تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أدان فيها العنف والبيان الرئاسي لمجلس الأمن، قائلاً: "الشارع والحشود هي من ستحسم الصراع". وأضاف: "رغم أهمية المواقف الدولية إلا إننا لا نعول عليها حتى لو كانت مؤيدة لنا فهؤلاء تحركهم مصالحهم أو مبادئهم ودعمهم للشرعية وللرئيس المنتخب لكننا لا نراهن على حركتنا واحتجاجاتنا السلمية". وحول احتمالات خروج الأمور عن السيطرة، قال أبو النصر: "لقد شددت الجماعة الإسلامية والتحالف الوطني على الطابع السلمي للمظاهرات، على الرغم من أن هذا لا يستبعد احتمالات لجوء بض الشباب المنفلت والمتحمس للعنف ردًا على مجازر السلطة في رابعة والنهضة ورمسيس".