الجماعة تكلف البلتاجى بالمفاوضات.. اجتماعات للتنسيق لموجة ثورية جديدة.. وفريق رئاسى تختاره الميادين عقدت جماعة الإخوان المسلمين اتفاقات جديدة مع شباب القوى الثورية والحركات الثورية للخروج من المأزق الحالي وسط حالة من التكتم الشديد، وبحسب مصادر في الجماعة فإن الاجتماعات.. تم الاتفاق فيها على النزول للشارع بكثافة شبابية لإسقاط الحكم العسكري وكسر الأجهزة الأمنية القمعية التي تقوم بالاعتداء على شباب الثورة وكل المتظاهرين مقابل التنازل عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي وإمكان البدء في تشكيل فريق رئاسي عقب سقوط العسكر ورحيل الفريق أول عبد الفتاح السيسي من المشهد، وحضر الاجتماعات الأخيرة أعضاء ب6 إبريل والاشتراكيين الثوريين والأولتراس وحركات أخرى، بالإضافة إلى أحزاب وسطية ومدنية. وكشف أحمد رامي، القيادي بالحرية والعدالة، عن تكليف جماعة الإخوان للدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالجماعة، بالقيام بالتنسيق مع كل الحركات والقوى الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير للنزول إلى الميادين مع الرافضين للانقلاب العسكري، مشيرًا إلى أنهم اتفقوا على ضرورة إسقاط حكم العسكر والتأكيد على الرجوع للدولة المدنية ثم الاتفاق على التفاصيل الأخرى من عودة محمد مرسي من عدمه حسب ما يتم التوافق عليه بعد إسقاط الحكم العسكري. فيما أكد خالد الصباحي، عضو مؤسس بالاشتراكيين الثوريين، أن الاجتماعات التي عقدت مع قيادات بجماعة الإخوان جاءت للتنسيق في الشارع خلال الفترة المقبلة وإمكان التنسيق حول العودة للدولة المدنية ورفض الحكم العسكري واستغلال البلطجية من قبل أجهزة الأمن في مواجهة المتظاهرين السلميين. واعتبر الصباحي أن تنازل الإخوان عن عنادهم سيكسبهم كثيرًا خلال الفترة الحالية وإمكان التنازل عن فكرة عودة مرسي مقابل مواجهة الدولة البوليسية القمعية والتي ظهرت بشكل مريب، موضحًا أن التظاهرات ستستمر وبالإمكان نزول ميدان التحرير ومواجهة أي فوضى أو عنف من خلال شكل سلمي تمامًا وسيتم اختيار فريق رئاسي عبر الميادين لإجراء انتخابات رئاسية. من جانبه، أكد أسامة عز العرب، المنسق لجبهة الربيع العربي وائتلاف 25 يناير، أن كل القوى الثورية ستشارك بقوة ولن يمنعها صوت الرصاص أو اعتداء الشرطة حسب تعبيره، وقال إن الهدف حاليًا أكبر من عودة مرسي بل هو هدف مواجهة الدولة البوليسية القمعية والممارسات العسكرية المريبة.