تحركات مكثفة لاستقطاب المزيد من القوى.. ومطالب بتطهير مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق
يستعد أعضاء تيار "الميدان الثالث" للخروج في مسيرة غدًا الثلاثاء من ميدان سفنكس بالمهندسين، لتأكيد رفضهم لعودة جماعة الإخوان المسلمين للحكم ورفضهم في الوقت ذاته ممارسات وزارة الداخلية القمعية ضد المتظاهرين، والمطالبة بإقالة قيادات وزارة الداخلية، معلنين استمرار فعالياتهم خلال الفترة القادمة، فضلاً عن التواصل المستمر مع كل القوى السياسية والثورية لتقريب وجهات النظر وضم المزيد ممن يحملون نفس أفكارهم. وقال أحمد إمام، المتحدث الإعلامي للتيار الثالث، إنه سيتم تنظيم مسيرة يومي الثلاثاء والخميس لتأكيد رفضهم عودة الدولة القمعية البوليسية والمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة من قيادات الداخلية والتنديد بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، مؤكدًا استمرار تنظيم الفعاليات فى ميدان سفنكس، وذلك من أجل استرداد الحرية والكرامة التي سلبها الانقلاب العسكري وللمطالبة بحقوق شهداء ثورة 25 يناير وللمطالبة بتطهير وزارة الداخلية من قياداتها. وأكد إمام أن الغرض من الفعاليات هو إيصال رسالة لكل الموجودين بالشارع المصري لينضموا إلينا ولطرح الخيار الثالث بعيدًا عن الخيارين الموجودين بالشارع حاليًا، فضلاً عن توعية المواطنين بالشارع بالأحداث الجارية ورفض المجازر التي تقوم بها وزارة الداخلية ضد أى مواطن. وأكد المهندس إبراهيم عطية، مسئول التنمية المحلية بحزب مصر القوية، والمنسق العام للتيار الثالث، أن الأيام القادمة ستشهد تحركات مكثفة لاستقطاب المزيد من القوى والتيارات الثورية التي تقف على نفس أرضية التيار، مشيرًا إلى أن هناك مسيرات سينظمها التيار خلال يومي الثلاثاء والخميس القادمين الساعة التاسعة مساءً في ميدان سفنكس، مشيرًا إلى أن الاستجابة التي يتلقاها التيار تتم بشكل فردي من أشخاص عاديين وليسوا قيادات. وأضاف عطية فى تصريحات صحفية أن هذه الفعاليات تمت الدعوة إليها من عدد من الشباب الثوري والغيور على وطنه والرافض لعودة نظام الإخوان والدولة البوليسية. وأكد أحمد على، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، أنهم مستمرون في فعالياتهم التي بدأت اليوم، للتعبير عن رفضهم لحكم العسكر والإخوان، لافتَا إلى أنه سيكون سقف الإدانة للعسكر أكبر، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة والعنف المستخدم ضد مؤيدي جماعة الإخوان، موضحًا أنه بالرغم من اختلافهم مع المعتصمين من مؤيدي الدكتور محمد مرسي إلا أنهم يؤمنون بحق كل إنسان في الاعتصام السلمي، إلا أنه في الوقت ذاته يرون أن اعتصاماتهم الحالية لا تقدم إلا بمزيد من الدماء. ومن جانبه، قال عبد الله وجيه, عضو حزب مصر القوية، إن هناك تنسيقَا بين كل من حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية والاشتراكيين الثوريين وشباب حزب مصر القوية لتوعية المواطنين بضرورة رفض عودة نظام الإخوان مرة أخرى ورفض دخول الجيش فى المعترك السياسي.