* "أبو العينين": استقرار الأوضاع فى مصر هدف استراتيجى ولو كان بإجراءات استثنائية * علام: فض اعتصامي رابعة والنهضة كان استجابة لمطالب الشعب * "اللبيدى": دماء المصرين لن تضيع هباء ومصر تمر بأسوأ مرحلة فى التاريخ أكد العديد من الخبراء أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل القائمين على الأمور في البلاد تهدف إلى استقرار الأوضاع في مصر بعد أحداث العنف التي صاحبت اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأنه ستكون هناك استجابة كبيرة من المواطنين لهذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية للحفاظ على استقرار مصر، وأنه لا مصالحة وطنية مع جماعات تدعوا إلى العنف في مصر وتدمر الحياة السلمية وأن فكرة المصالحة الوطنية غير واردة في الوقت الحالي بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا. وأن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان ضروريًا لمواجهة المحرضين والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لأن هؤلاء يمثلون خطرًا داهمًا على المجتمع ولأن كمية الأسلحة والذخائر التي تم ضبطها في هذين الاعتصامين يؤكد ذلك ويجب الاستمرار فى القضاء على كل البؤر الإرهابية الموجودة فى الميدانين ويجب إدانة كل الأعمال من أنصار الرئيس المعزول من حرق الكنائس والممتلكات العامة. من جانبه، أكد الدكتور محمود أبو العينين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل القائمين على الأمور في البلاد تهدف إلى استقرار الأوضاع في مصر بعد أحداث العنف التي صاحبة اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأنه ستكون هناك استجابة كبيرة من المواطنين لهذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية للحفاظ على استقرار مصر، وأنه لا مصالحة وطنية مع جماعات تدعوا إلى العنف في مصر وتدمر الحياة السلمية وأن فكرة المصالحة الوطنية غير واردة في الوقت الحالي بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا. وأشار أبو العنين إلى أن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة جاء بناءً على التفويض الذي منحه الشعب للجيش في مكافحة الإرهاب وأن الالتزام بالطوارئ وحظر التجول سيكون في صالح مصر في النهاية حتى يعم الهدوء والأمن فيها فلكي يتحقق الأمن والاستقرار في مصر لا بد من وقف العنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين أولًا حتى يتحقق الاستقرار في البلاد. ويقول اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، إن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان ضروريًا لمواجهة المحرضين والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لأن هؤلاء يمثلون خطرًا داهمًا على المجتمع ولأن كمية الأسلحة والذخائر التي تم ضبطها في هذين الاعتصامين يؤكد ذلك ويجب الاستمرار فى القضاء على كل البؤر الإرهابية الموجودة فى الميدانين، ويجب إدانة كل الأعمال من أنصار الرئيس المعزول من حرق الكنائس والممتلكات العامة، مؤكدًا وجوب تشكيل لجان شعبية في الأزقة والميادين وذلك لتحقيق الأمن والطمأنينة لجماهير الشعب، وأيضًا الكشف عن أي عمليات بلطجة منظمة تعتزم الجماعة القيام بها لنشر الهلع والفوضى وتصدير المشهد خارجيًا كما لو كانت الأمور قد فلتت في مصر وأن الموضوع يحتاج إلى التدخل الدولي كما تخطط الجماعة. ولذلك لابد من التعامل بكل قوة حتى لا تضيع هيبة الدولة ولا نسمح لأى أحد أن يقوم بتحويل مصر إلى سوريا أخرى، ألا يرون كمية الأسلحة التى ضبطت والأشخاص الذين لم تواجههم الشرطة فى مصطفى بمحمود وشارع البطل عبد العزيز واستخدموا السلاح أشخاص مدربون تدريبًا جيدًا ويعرفون ماذا يفعلون! وتوقع علام أن هذه المواجهات لن تستمر أكثر من 72ساعة لفض الاعتصامات ثم يتم ملاحقة الهاربين المطلوب القبض عليهم ولذلك لابد من فرض حظر التجول حتى يتم التعامل مع العناصر الإجرامية وإخلاء الشوارع من المواطنين العادين. ويقول حسن اللبيدي، المحلل السياسي، لم تشهد مصر كل هذا الكم من العنف والانتقام من قبل والمجازر التي حدثت ضد الرافضين للانقلاب لا يرضاها بشر ولا يتقبلها عقل, والمحاولات المستميتة لإظهار أن المعتصمين مسلحين ودس السلاح في الخيام بعد الاعتداء عليها والتلفيق والأكاذيب لم تعد تجدي نفعًا ولا أحد يصدقها، اليوم هو يوم عار على جميع من شارك في قتل الأبرياء ولم نتصور أبدًا أن تصل لحرق المعتصمين وقد شاهدنا جميعًا تلك الصور وكأننا في بورما. وأضاف البيدي أن الغضبة الشعبية التي تلت المجزرة تبين جيدًا كم الغضب الشعبي العارم ورفض القتل والتنكيل, خرجت مئات الآلاف في كل الجمهورية وهي بداية غضبة شعبية كبيرة جدًا ستشهدها مصر, فنحن الآن أسوأ مما كنا عليه في عهد مبارك وأسوأ مما كنا عليه في أحداث 25 يناير، فما نمر به اليوم هو الأسوء على الإطلاق, والعالم أجمعه شاهد المجزرة ولن تجدي الطريقة المعهودة "نحن لا نملك قناصين, على كل القيادات في الجيش والشرطة أن يعلموا أن دم المصريين لن يضيع هباءً". فالقضية الآن ليست رفض مطالب المعتصمين التي هي شرعية في الأساس ولكنها رفض الآخر جملة و تفصيلًا, ورفض وجوده لأنه في وجهة نظر النظام الحالي لا حق له في الوجود أصلًا، فالتيار الإسلامي في مصر هو تيار ممتد على طول مصر من أقصاها لأقصاها, فكيف تبيده أو كيف تنفيه تمامًا من الوطن وهم أهلنا في كل مكان, كنا نراهن على الشرفاء ولكن من الواضح أنهم لا قوة لهم أو لا تأثير لهم في صناعة القرار أو تغيير مجريات الأحداث؟!