استنكر المعتصمون في ميدان التحرير تهديدات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بنقل اعتصامهم إلى الميدان في حال فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة، مؤكدين أن ثوار التحرير لن يسمحوا لهم بالاقتراب من الميدان وسيدافعون عنه بدمائهم ولن يسمحوا للإخوان باحتلاله كما احتلوا ميداني رابعة العدوية والنهضة. وأكد المعتصمون أن ميدان التحرير كان وسيظل يمثل ميدان ثورة الشعب العظيمة التي أسقطت نظامين فاشيين نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظام الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال محمد حسين، أحد أعضاء حملة تمرد، إن الإخوان أصابهم الجنون، وسبب تصريحاتهم البلهاء هذه هو شعورهم باقتراب نهايتهم، وإذا اقتربوا من الميدان فلن يتركهم المعتصمون يحتلون الميدان ويلوثونه بأقدامهم. وأكد علي منصور، أحد المعتصمين، أن معتصمي التحرير لن ينسوا شهداءهم ضحايا حكم الإخوان، ولن يسمحوا للجماعة المجرمة باحتلال الميدان الذي ضحي الشهداء بأرواحهم فداءه، مهددًا بأن أنصار المعزول إذا فكروا في الاقتراب من الميدان فلن يخرجوا منه أحياء وسيكون مقبرة لهم. يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات الجيش والشرطة تأمين مداخل ميدان التحرير؛ تحسبًا لهجوم أنصار المعزول على الميدان، حيث تواجدت 3 مدرعات فى شارع باب اللوق و 4 مدرعات فى شارع طلعت حرب، وما يقرب من 13 مدرعة فى شارع المتحف المصرى المؤدى لكورنيش النيل ومدرعتين بميدان عبد المنعم رياض، بالإضافة إلى سيارتي أمن مركزى بميدان سيمون بوليفار. وفي نفس السياق، قطع العشرات من طلاب معهد التمريض الخاص، الطريق أمام وزارة الصحة كما قاموا بمحاولة اقتحام الوزارة اعتراضًا على تجاهل المسئولين لمطالبهم المتمثلة في المساواة بالدفع السابقة والالتحاق بالمعهد الفني الصحي الحكومي. وأكدت مني أحمد، أحد الطلاب المتظاهرون، أن طلاب التمريض الصحي وصلوا لمرحلة الغليان بسبب تجاهل مطالبهم رغم مشروعيتها، محذرة من الاستهزاء بمطالب الطلاب. وفي المقابل، انطلقت مسيرة تضم العشرات من أعضاء أولتراس أهلاوي من ميدان طلعت حرب إلى دار القضاء؛ للمطالبة بالقصاص للشهداء وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى.