اتفق أهالي قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير بالشرقية على عقد جلسة عرفية للصلح بين إسماعيل شحاتة شقيق حسن شحاتة القيادي الشيعي وجاره المنتمي للتيار السلفي محمد الأشقر، وذلك عقب المشاجرة التي وقعت بين العائلتين بسبب خلافات سابقة سببها الجيرة. ونفى الأهالي وقيادات التيار السلفي بالقرية أن تكون المشاجرة لها علاقة بالمذاهب الدينية كما أشيع على بعض المواقع. وقال أحمد برس، القائم بأعمال عمدة القرية، إنه تم ربط الطرفين للجلسة العرفية التي ستعقد اليوم أو غدًا على الأكثر لعدم تفاقم الأمور، مؤكدًا أنه لا صحة لما أشيع عن حصار السلفيين لمنزل شقيق القيادي الشيعي. وكان أهالي قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير بالشرقية قد نفوا قبل ذلك محاصرتهم لمنزل إسماعيل شحاتة شقيق القيادي الشيعي حسن شحاتة وقال جمال ضلام، أحد الأهالي، إن هناك مشكلة قد نشبت بين إسماعيل شحاتة وأبنائه وجاره السلفي محمد محمود الأشقر، بسبب السباب فيما بينهم عبر الفيس بوك والجيرة وتطورت إلى مشادات بين أبناء الطرفين أمس وتدخل كبار القرية لإنهاء الخصومة ووقع الطرفان على شيكات للاستعداد للجلسة العرفية التي ستعقد في منزل أحد كبار القرية.