مُنيت قوات الاحتلال في أفغانستان بخسائر فادحة اليوم الأحد إثر مصرع خمسة جنود على الأقل، في هجمات للمقاومة الأفغانية جنوب وشرق أفغانستان. وأقر حلف شمال الأطلسي في بيان بمقتل الجنود الخمسة في هجمات وحادث في جنوب وشرق أفغانستانالمحتلة. وتشن قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية في محافظة قندهار جنوبأفغانستان عملية هي الأكبر في محاولة للحد من وقف خسائرها المتواصلة على يد حركة طالبان في البلاد، ووقف عملياتها التي تتزايد بشكل مكثف. على جانب آخر، قال مكتب وزير الداخلية في الحكومة الموالية للاحتلال بأفغانستان في بيان:"إن وزير الداخلية ورئيس المخابرات استقالا بسبب هجوم شنه المجاهدون الأسبوع الماضي على مؤتمر زعماء القبائل والذي قام الرئيس حامد كرزاي بافتتاحه". وأضاف البيان :"أن كرزاي قبل استقالتي وزير الداخلية حنيف عتمار ورئيس المخابرات أمر الله صالح إثر تحقيق في الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي". وقال متحدث باسم الرئاسة إن كرزاي وافق على استقالة أكبر مسئولين أمنيين في أفغانستان، بعدما طالبهما بتقديم إيضاحات عن كيفية وقوع هذا الهجوم، والخطط الأمنية التي قامت الأجهزة التابعة لهما، لتأمين مكان الاجتماع. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بالرغم من احتياطات أمنية كثيفة فرضت على العاصمة.