مدرعات الجيش والشرطة حاولت الدخول من شارع يوسف عباس والنصر أثناء الفجر.. وأعداد المتظاهرين حالت دون الهجوم.. البلتاجى: وصلتنا تسريبات من الأجهزة الأمنية بفض الاعتصام وخطف القيادات قال المركز الإعلامي لاعتصام رابعة العدوية، إن قوات الأمن حاولت فجر الأحد اقتحام ميدان رابعة العدوية وحصاره من جهة شارع يوسف عباس وشارع النصر، ولكنها سرعان ما تراجعت بعد أن خرج المعتصمون لوقوف على مداخل الميدان وأعلنوا حالة النفير. وأوضح بيان لمعتصمي رابعة العدوية أن محاولة اقتحام الاعتصام كانت أثناء صلاة فجر اليوم في الركعة الثانية، مستخدمين مدرعات شرطة وجيش من ناحية شارعي الطيران ويوسف عباس؛ ما دفع الدكتور جمال عبد الستار نقيب الدعاة وإمام الميدان صلاة الفجر إلى الإسراع في إنهاء الصلاة. وقال محمد عبد الكريم، أحد المعتصمين، فوجئنا أثناء صلاة الفجر بحالة من الفزع من قبل اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان، وعلى الفور تم تحرك المعتصمون عقب صلاة الفجر على جميع المداخل ووجدنا قوات الشرطة تريد فض الاعتصام بالقوة من خلال مدرعات الأمن المركزي ولكنها باءت بالفشل نظرًا لكثرة عدد المعتصمين. وقال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، إن ما حدث عقب صلاة الفجر من محاولة اقتحام اعتصام رابعة العدوية، هو نفسه ما وصلنا في منشور من داخل وزارة الداخلية تم إرساله من المخابرات للأمن الوطني، ويتضمن محاولة محاصرة المدرعات من جانب شارع الطيران والشارع الموازي لطيبة مول حتى يتدافع الجميع وتحدث حالة هرج ومرج يتبعها وصول المعتدين إلى المنصة وضرب ووقف وتخريب محطة البث الإذاعي وخطف عدد من القيادات. وأضاف البلتاجي في كلمة من أعلى منصة رابعة: عندما جاءت المدرعات أثناء الركعة الثانية، وقفوا ثابتين، مؤكداً أننا أعلناها ثورة سلمية وليس مجرد اعتصام في ميداني رابعة والنهضة. وتابع: "استنجد السيسي بفريق الثورة المصطنعة وفشلت، ثم استنجد بالحكومة وفشلت، ففوض وزارة الداخلية وفشل، فاستنجد بالأمريكان، مشددًا على أنه لا مفاوضات تحدث من رموز سياسية ودينية وحتى الوفود التي تأتى يوميًا من دول أجنبية وإفريقيا، والتي ستأتي على مدار الأيام القادمة، لن نقبل بها ولن نتنازل عن أي من مطالبنا الثابتة وهي عودة الرئيس الشرعي وعودة مجلس الشورى وعودة الدستور ومحاكمة قادة الانقلاب. فما توافد الآلاف من المتظاهرين للمشاركة فى مليونية "ليلة القدر والدعاء على الظالمين" التى دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، فيما نظم المعتصمون مسيرة داخلية جابت شوارع ميدان رابعة العدوية للتنديد بحكم العسكر مرددين هتافات منها "فينك يا مرسى يلى قبضت على الحرامية".. "ثوار أحرار هنكمل المشوار".. "ثور رجعت فى الميدان ضد العسكر والإعلام".. "ارحل يا سيسى مرسى هو رئيسى".