أكد أن مطالب التحالف الوطني ثابته لا تتغير

قال الدكتور محمد البلتاجي - عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن ما حدث عقب صلاة الفجر اليوم، من ماحولة اقتحام اعتصام رابعة العدوية، هو نفسه ما وصلنا في منشور من داخل وزارة الداخلية الذي تم إرساله من المخابرات للأمن الوطني، ويتضمن محاولة محاصرة المدرعات من جانب شارع الطيران والشارع الموازي لطيبة مول حتى يتدافع الجميع وتحدث حالة هرج ومرج يتبعها وصول المعتدين إلي المنصة وضرب ووقف وتخريب محطة البث الإذاعي وخطف عدد من القيادات.
وأضاف البلتاجي من علي المنصة الرئيسية باعتصام ميدان رابعة العدوية، أنه عندما جاءت المدرعات أثناء الركعة الثانية، وقف إخوانكم ثابتين، وانتهي الجميع من الصلاة ووقف الجميع في ثبات ورجولة، مؤكداً أننا أعلناها ثورة سلمية وليس مجرد اعتصام في ميداني رابعة والنهضة.
وتابع: "استنجد السيسي بفريق الثورة المصطنعة وفشلت، ثم استنجد بالحكومة وفشلت، ففوض وزارة الداخلية وفشل، فاستنجد بالإدارة الأمريكية، إلا أن الشعب العظيم لا يهمه أمريكا ولا غيرها، مشيرا إلي أن هذا آخر ما في جعبة السيسي،
وقدم البلتاجي التحية للمرابطين عند بوابات تأمين الاعتصام، مشيرا إلي أنه لو ضربوا الرصاص علينا فإننا صامدين في الميادين، وقال: "لو كنا نعتصم في إشارة مرور وشرذمة قليلون فلماذا لكم غائظون".
وأشار إلي أنهم جميعا ثابتين وصامدين في الوقت الذي هناك أشخاص مذبذبين لا تستطيع الوقوف وقفة الرجال، ولا يستطيعون ان يقولوا كلمة الحق عند سلطان جائر.
وشدد البلتاجي على أنه لا توجد أي مفاوضات تحدث من رموز سياسية ودينية وحتى الوفود التى تأتى يوميا من دول اجنبية وافريقيا والتى ستأتى على مدار الايام القادمة ، لن نقبل بها ولا نتنازل عن أي من مطالبنا الثابتة وهي عودة الرئيس الشرعي المنتخب وعودة مجلس الشورى وعودة الدستور ومحاكمة قادة الانقلاب .
وأوصى المعتصمين بميدان رابعة العدوية بألا يستمعوا لأية إشاعات تطلق على المواقع الاخبارية أو قنوات الفلول بأننا سنتنازل عن قضيتنا، مؤكداً أننا معتصمون وسنكمل المشوار حتى آ خر قطرة فى دمائنا.