قالت تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن الشعب المصري متدين بطبعه، وإن فكرة العلمانية الغربية ليست مطروحة في المجتمع المصري، لأننا لم نعش مرحلة هيمنة الكنيسة على الحكم. وأضافت الجبالي عبر حوار لها على برنامج الحدث المصري أمس، أن أوطاننا العربية عاشت مراحل من التاريخ الإسلامي ما بعد الخلافة الراشدة، تم استخدام الدين فيها لدعم الملك والسياسة, مؤكدة أنهم لذلك دائمًا ما يطالبون بأن يظل الدين في علوه وأن تكون مصادر الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع دون غلو. وعن المادة الثانية في الدستور والفيديو الذي تم تداوله مؤخرًا بحضورها والذي أكد أن مصر علمانية بالفطرة، أكدت الجبالي أن دستور مصر استقرت فيه المادة الثانية منذ عام 1971 ولم يكن هناك إخوان أو سلفيون وتمت بتوافق وطني كان عنوانه وثيقة مكتوبة من الكنيسة المصرية, مؤكدة أنهم لم يكونوا أصحاب هذا النص بل من وضعه هو الشعب المصري بمكونه الجمعي مسلمين ومسيحيين. وأضافت الجبالي أنهم ناقشوا بجلسة مناقشات تعديل الدستور فكرة تصنيف مصر طائفيًا في دستورها, مؤكدة أن مصر ولأول مرة تصنف في الدستور الذي سقط بالثورة, متسائلة هل هو خدمة للمشروع الكوني للولايات المتحدةالأمريكية التي تريد تقسيم المنطقة لحف شيعي وحلف سني, مؤكدة أن حديثها تم اقتطاع جزء منه. شاهد الفيديو: