قال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أنه يرفض تدخل أي وسيط بينه وبين القضاء وأبناء شعبه حتى لو كانت لجان حقوق أنسان مصرية, مشيراً إلى أن من رفض التدخل الاجنبى والوسيط الامريكى بينه وبين شعب مصر أثناء 25 يناير لن يقبل بوسيط الان بينه وبين القضاء موضحاً انه يعلنها صريحة أنه سيخوض معارك القضاء والتحقيقيات هو وأبنائه حتى الرمق الاخير من حياتهم ,حتى لو قضى الله نحبهم داخل السجن فأنهم واثقين تمام الثقة من برائتهم وواثقين فى حكم التاريخ. وأضاف وفقاً لمصادر خاصة بصفحة "أسف يارريس" أنه لم ولن يقبل بأقل من حكم التاريخ و القضاء والقانون وأن قاموسه الحربى والعسكرى لا يعرف معنى " كلمة العفو أو الأفراج الصحى" مضيفاً: "أشرف له أن يموت داخل القضبان بشرف على أن يعيش خارج القضبان بعفو وذل مهين" يذكر أنه بعد سجن الرئيس المعزول محمد مرسى والتدخل الغربى للأفراج عن مرسى والخروج الأمن له والذى كان اخر المطالبين به الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية حاول بعض لجان حقوق الانسان "المصرية" التدخل ومساعدة الرئيس مبارك فى الخروج من سجن طرة " كأفراج أو عفو صحى" أو حتى يتم أستكمال فترة علاجه فى مستشفى المعادى العسكرى وذلك لكبر سنه ومرضه و أسوة بالاصوات الغربية التى تنادى بالأفراج والخروج الامن لمرسى.