أكد محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية السابق، أنه يرفض تدخل أي وسيط بينه وبين القضاء وأبناء شعبه حتى لو كانت لجان حقوق أنسان مصرية، فمن رفض التدخل الاجنبى والوسيط الامريكى بينه وبين شعب مصر أثناء 25 يناير، لن يقبل بوسيط الان بينه وبين القضاء. واضاف مبارك عبر تصريحات له نشرتها صفحة "اسفين يا ريس" عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أنه سيخوض معارك القضاء والتحقيقيات هو وأبنائه حتى الرمق الاخير من حياتهم، حتى لو قضى الله نحبهم داخل السجن فأنهم واثقين تمام الثقة من برائتهم وواثقين فى حكم التاريخ.
وأشار مبارك، أنه لم ولن يقبل بأقل من حكم التاريخ و القضاء والقانون، وأن قاموسه الحربى والعسكرى لا يعرف معنى " كلمة العفو أو الأفراج الصحى". مختتماً تصريحاته بأنه "أشرف له أن يموت داخل القضبان بشرف على أن يعيش خارج القضبان بعفو وذل مهين" .