شارك الآلاف من مؤيدي الرئيس مرسي بمسيرة في إطار مليونية مصر ضد الانقلاب. ورفع المشاركون في المسيرة أعلام مصر وطافوا بها عددًا من الشوارع من بينها شارع الحسيني والجزارين والزخرفية عقب خروجها من مسجد عمر بن الخطاب, ولافتات مكتوبًا عليها نرفض الانقلاب العسكري, ومصر ضد الانقلاب، ورددوا عددًا من الهتافات "اضرب واحد اضرب 100 كلنا فداء للشرعية, تروح الروح ولا أشوفها بتتعسكر". وفي سياق متصل حملت الجماعة الإسلامية بالمنيا مسئولية الدماء التي ستراق في محاولات فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة لوزارة الداخلية والرئيس المؤقت وحكومته وقائد الانقلاب العسكري الدموي . وأكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها أنه إذا كان بإمكان وزارة الداخلية قتل الشهداء وغلق الميادين فإنها أبدًا لن تقتل الأفكار ولن تخمد الثورة فالدماء الطاهرة الزكية التي تراق في رمضان هي وقود الثورات ومبشرات النصر. وأكدت الجماعة أن التهديد الحقيقي للأمن القومي هو إراقة دماء المتظاهرين السلميين، وأنه على الحكومة الحالية أن تضع حلاً للأزمة بدلاً من وضع خطة للمواجهة وأن تقبل بإحدى المبادرات المطروحة من الدكتور العوا والدكتور هشام قنديل ومجلس شورى العلماء والجماعة الإسلامية في 5 يوليو. وأكد البيان أن وزارة الداخلية لم تتعلم من درس ثورة 25 يناير ولم تستوعبه جيدًا برغم أنها كانت سببًا رئيسيًا بممارساتها لقيام الثورة ثم تصدرت المشهد ودفعت الثمن فادحًا، واليوم يراد الزج بها للقتل والقمع ثم ستتحمل النتيجة كاملة بعد ذلك . واختتم البيان مطالبة شرفاء الوطن من ضباط الداخلية بألا يتورطوا في الدم المصري لأنه سيكون لعنة على سافكيه وإذا نجحت الداخلية في فض اعتصام رابعة والنهضة فهناك ألف ميدان في مصر وهناك ملايين الرجال.