حاصر العشرات من أهالي المجند محمود الحفناوي من قوة قطاع الأمن المركزي بسيناء والذي لقي مصرعه صباح الخميس، منازل 6 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بقرية كفور نجم التابعة لمركز الإبراهيمية.. بمحافظة الشرقية وذلك لاتهامهم بأنهم المحرضون على أعمال العنف والإرهاب القائمة بسيناء والتي أدت إلى مقتل المجند. كانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن مقتل المجند محمود فتحي محمود أحمد الحفناوي من قوة قطاع الأمن المركزي بسيناء والمعين لملاحظة الحالة الأمنية أمام أحد الفنادق بسيناء متأثرًا بإصابة بطلق ناري عقب قيام مجهولين بإطلاق النيران تجاهه وفروا هاربين ما أسفر عن إصابته بطلق ناري بالصدر واستشهاده فى الحال متأثرًا بإصابته. وقال شهود العيان إنه عقب قيام أهالي قرية كفور نجم بتشيع جثمان مجند الشرطة بمسقط رأسه قام البعض منهم بإتلاف عدد من نوافذ منازل قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالقرية ومحاصرتها لعدة ساعات ومغادرتها بعد علمهم بعدم وجود القيادات بداخلها لاعتصامهم وأسرهم بميدان رابعة العدوية وذلك لاتهامهم بأنهم وراء التحريض على أعمال الإرهاب القائمة بسيناء والتي أدت إلى مقتل المجند والعشرات من رجال الشرطة خلال الاسابيع الماضية التي أعقبت عزل الدكتور محمد مرسي. وكانت مشادات قد وقعت بين أهالي قرية كفور نجم التابعة لمركز الإبراهيمية بالشرقية ومجموعة من الإخوان أثناء حضورهم للمشاركة فى تشييع جثمان الشهيد المجند محمود أحمد فتحي محمود الذي قتل برصاص قناصة أثناء خدمته بسيناء حيث قام الأهالي بمطاردة الإخوان بالشوم وقذفوهم بالحجارة وأصيب أحدهم وقام الأهالي بإغلاق محال الإخوان بالقرية. وانتقل اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، والمقدم عصام وفيق رئيس مباحث الإبراهيمية للسيطرة على الموقف. كما ردد المشيعون هتافات معادية للإخوان واتهموهم بأنهم وراء قتل خير أجناد الأرض مطالبين الحكومة بتطهير سيناء من العناصر الإجرامية التي تزهق المزيد من الدماء الطاهرة يوميًا.