الإخوان: التهديدات بفض الاعتصام لن تهزنا.. "الجهاد": الرئاسة تحرض على مذبحة قلعة جديدة.. و"الجماعة الإسلامية": سنواجه القوة بصدور عارية رفع الإسلاميون راية التحدي في مواجهة قرار الدكتور حازم الببلاوي الذي فوض وزارة الداخلية، اتخاذ الإجراءات اللازمة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، الأمر الذي اعتبروه "محاولة لترويع المعتصمين وإرهابهم، بعد مذبحة الحرس الجمهوري وطريق النصر". وقلل الدكتور محمد عماد الدين، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة" من تفويض وزير الداخلية بفض الاعتصام، قائلاً: "الأوضاع على حالها لا شيء سيتغير"، وقرار مجلس الوزراء هو محاولة لا قيمة لها لإرهاب المعتصمين ومؤيدي الشرعية". وتابع: "هذا التفويض لا يمثل المحاولة الأولى لفض الاعتصام، فقد حاولوا من قبل مرتين من قبل وفشلوا، وقتلوا 200 من المصريين الرافضين للانقلاب، وهم يريدون أن يكرروا المحاولة مجددًا". وتابع: "تهديدات هذه الحكومة غير الشرعية لن تهزنا ولم تفت في عضد المعتصمين انطلاقًا من كونها حكومة غير شرعية لا نعترف بها ولا بقراراتها ولا تفويضاتها". فيما تعهد المهندس صالح جاهين، وكيل مؤسسي "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسية ل "جماعة الجهاد" بمقاومة أي عدوان بشكل سلمي، مشددًا على أن "الانقلابيين لن يستطيعوا فض الاعتصام مهما بالغوا في استخدام القوة". وانتقد تحريض المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أحمد المسلماني على معتصمي رابعة العدوية والنهضة، بعد خلفية امتداح الأخير قيام محمد علي باشا بمذبحة القلعة. وقال إن "من يطلقون هذه التصريحات لا يكترثون بحمامات الدم التي ستراق ولا يهمهم إلا إعطاء الشرعية لمن أسماهم بالانقلابيين لضمان الحفاظ على مكتسباتهم فقط"، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات تخالف قناعات من أطلقوها في السابق والذين كانوا "يقيمون الدنيا ولا يقعدوها عندما كان يعتدى على مصري في قرية نائية". ووصف خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية ل "الجماعة الإسلامية"، قرار مجلس الوزراء بإعطاء الضوء الأخضر للأمن لفض اعتصامى رابعة والنهضة بأنه "يسكب الزيت على النار ويزيد المشهد السياسي والأمني تعقيدًا". وقال إن "المعتصمين وفي مقدمتهم الشباب سيصدون الهجوم على رابعة والنهضة بصدور عارية وبشكل سلمي"، محذرًا من أن "هذه المحاولات ستزيد الأوضاع تعقيدًا ويقود البلاد للنفق المظلم". وأشار إلى أن "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أكد لوفد حكماء الاتحاد الإفريقي عدم وجود أي أسلحة في اعتصامي رابعة والنهضة بشكل يثبت زيف الادعاءات ويجهز على أي محاولات لإيجاد تسوية الأزمة بشكل سلمي. من جانبه، خاطب محمد نور، نائب رئيس حزب "الوطن" للشئون الخارجية، المعتصمين في رابعة والنهضة، قائلاً: "إنما النصر صبر ساعة وعليكم بالثبات لاسيما أن المعسكر الآخر مرتبك وتعكس رغبته في فض الاعتصام مأزقًا شديدًا وفشلاً في تسويق الانقلاب دوليا بل إن هناك حالة رفض إقليمي ودولي للاعتراف بالأمر الواقع".