قال حافظ أبو سعدة الناشط الحقوقى إن 30 يونيه تمثل تصحيحيا لمسار ثورة يناير، مطالبا بضرورة القضاء على فكرة الإسلام السياسي ومحاكمة قادة الإخوان "الفشلة" لتورطهم في العنف والدمار، على حد قوله. وانتقد في لقاء خاص لأون تي في لايف، إصرار الإخوان المسلمين على العودة لما قبل 30 يونيه، مطالبا إياهم بضرورة الكف عن ممارسة العنف الذي لن يجلب لهم سوى المتاعب والمشاكل وتفاقم الأمور ضدهم. واستطرد "الإخوان جعلوا من مصر دولة تابعة لتركيا وأقحموها في خصومات مع دول كانت صديقة لمصر". وأكد أبو سعدة أن الدستور الجديد ينبغي أن يتضمن لائحة للحقوق والحريات على داعيا لضرورة السعي لصياغة دستور جديد لمصر يكون معبرا عن كل القوى السياسية والأطياف المختلف، على النحو الذي يضمن حماية الحقوق جميعا من أية ممارسات وقوانين فوقية، كما يجب أن ينص على حقوق المرأة ومكتسباتها بحيث تكون متسقة مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية .