عقدت اليوم الاثنين بمقر وزارة الخارجية جلسة مباحثات بين نبيل فهمى وزير الخارجية وكاترين آشتون الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوروبي التى تقوم حاليا بزيارة لمصر . وتجنبت آشتون -التى خرجت من وزارة الخارجية وسط إجراءات أمنية مشددة - الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين الذين أكتظت بهم بهو الوزارة . ومن المقرر أن تواصل آشتون مباحثاتها بالقاهرة حيث من المنتظر أن تلتقي في وقت لاحق بالرئيس المؤقت عدلى منصور ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالإضافة لممثلين من حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين وممثلين عن حركة "تمرد". هذا و قد أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي أنه فوض خمسة ممثلين عنه للقاء آشتون خلال زيارتها للقاهرة. وقال التحالف, في بيان له اليوم الاثنين إن القيادات هم محمد محسوب القيادي بحزب الوسط, ومحمود طه , ومحمد علي بشر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين, وعمرو دراج القيادي بحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين, وهشام قنديل رئيس الوزراء السابق. كانت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ، قد صرحت، فى بيان صحفي وزعته سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة اليوم، بأن زيارتها الحالية لمصر تأتي بطلب من أصحاب المصلحة الرئيسيين للتحدث مع جميع الأطراف وتعزيز رسالة الاتحاد الأوروبي ، مؤكده على ضرورة أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة تماما ، تتضمن كل الجماعات السياسية , بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين . وقالت " إن هذه العملية يجب أن تؤدي - في أسرع وقت ممكن - إلى نظام دستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشكيل حكومة بقيادة مدنية". وجددت اشتون في بيانها دعوتها لوقف جميع أعمال العنف , مؤكدة أنها تشجب بشدة فقدان الأرواح , مشيرة إلى تصميم الاتحاد الأوروبي على مساعدة الشعب المصري فى رحلته إلى مصر مستقرة ومزدهرة وديمقراطية .