سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة التربية والتعليم تنتهى من خطة تطهير "الأخوانة".. والأوقاف تستعد لإقالة 8 قيادات إخوانية مظاهرات بوزارة الصحة لتطهير الديوان من أعضاء الجماعة.. والإسكان تُعد قائمة العزل
بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك من منصبه، وبعد وصول جماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر أعلن الرئيس محمد مرسى بأنه سيقوم بتطهير كل مؤسسات الدولة من الفاسدين من رموز ومعاوني وقيادات الحزب الوطنى وكل من عمل مع نظام مبارك، وبدأ مرسى بعزل وإقالة معظم القيادات التي تنتمي للنظام السابق فى كل مؤسسات الدولة واستبدالها بقيادات وأعضاء من جماعة الإخوان سواء من لديه خبرة وكفاءة أو من لا يمتلكها من الأساس. ونجح الرئيس المعزول محمد مرسي بالفعل في السيطرة علي مفاصل الدولة بما عرف إعلاميًا بمشروع أخونة الدولة والذي تم تنفيذه في 8 أشهر فقط عين خلالها بالأمر المباشر 8 وزراء و5محافظين و8 قيادات إخوانية في مؤسسة الرئاسة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، لأن أعضاء جماعته نجحوا في اختراق مفاصل عدة وزارات من خلال تعيين مستشارين للوزراء ومتحدثين إعلاميين ورؤساء للقطاعات ومديرين لمكاتب الوزراء وبعد سقوط النظام الإخواني وعزل الرئيس السابق محمد مرسي وقدوم حكومة الببلاوي، طالبت الحكومة الجديدة بتطهير مؤسسات الدولة من الإخوان. و بدأت حركة التطهير من الأخونة في كل الوزارات ومن أهم هذه الوزارات التى تم تطهيرها مبكرًا من رموز الإخوان "وزارة التربية والتعليم" فقد تعالت أصوات كثيرة بعد تعيين وزير التربية والتعليم بتطهير الوزارة من الأخونة وبالفعل أقال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم عددًا من قيادات الوزارة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. ولم تكن وزارة التعليم هي فقط التى تطالب بتطهير الإخوان فجاءت في المركز الثاني وزارة الثقافة التى طالبت هي الأخرى بتطهير كل قطاعات الوزارة من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والقيادات التي قام الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة السابق بتعيينهم. وثالث هذه الوزارات التي طالبت بتطهيرها من الإخوان هي وزارة الصحة التي نظم موظفوها أيضًا وقفة احتجاجية لتنفيذ هذا المطلب باستبعاد قيادات الوزارة المنتمين لتنظيم الإخوان وتعيين وزير من العاملين بالوزارة، وهناك أيضًا الكثير من المؤسسات في مصر على رأسها وزارة الشباب والتموين والأوقاف والتي تنادى أيضًا بإقصاء الإخوان منها.