خرجت تظاهرة كبري بمطروح، اليوم عقب صلاة الجمعة، تضم نحو 10 آلاف متظاهر "فى جمعة الفرقان" تأييدا لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والتنديد بما أعلنه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ودعوته لخروج المصريين فى كل الميادين لإعطائه التفويض، للتعامل مع من اعتبرهم إرهابيين وإراقة دماء المصريين ، واعتبر متظاهروا مطروح المطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي ان بيان السيسي سيدفع ثمنه من دماء المصريين الأبرياء . وشدد المتظاهرون على ان الجيش المصري خير أجناد الأرض ويجب الحفاظ عليهم، وعدم استغلالهم من أجل مصالح شخصية والزج بهم فى معارك سياسية لمواجهة وسفك دماء المصريين من اجل ما سموه بخيانة السيسي . وأكد أن الجنود أبناء الشعب المصري، وهم صامدون وواقفون الآن وهم صائمون لا يجب أن نحملهم فوق طاقتهم فلا ذنب لهم بل وحمايتهم، حيث قامت اللجان الشعبية خلال التظاهرة بعمل فاصل بين المتظاهرين وقوات الجيش أمام مبني المحافظة ومديرية الأمن لحمايتهم ومنع أي حالة تعد خارج إطار التظاهرة السلمية حتي تحركت التظاهرة إلى شارع الجلاء . واكد المتظاهرون سلمية تظاهرتهم، وأن مصر إسلامية، وأنهم ليسوا إرهابيين ولم يحملوا أي سلاح ، كما ذكر السيسي عن من سيخالف دعوته، ولا يحملون سلاحًًا بل يتظاهرون من أجل تأكيد الشرعية ليس من أجل شخص أو حزب. وخرجت التظاهرة من ميدان المحطة بمدينة ومسجد الفتح بمرسي مطروح ثم جابت شوارع " الإسكندرية , الجلاء, شكري القوتلي, الثانوية العسكرية, زاهر جلال " حتي العودة مرة أخرى لميدان المحطة، حيث الاعتصام المفتوح لأهالى مطروح تأييدا للرئيس مرسي ولإعلان رفضهم للانقلاب العسكرى و لبيان الفريق السيسي الذي أصدره ، حيث سيتم تناول افطار جماعي والخروج عقب صلات التروايح بتظاهرة أخرى. بينما أعلنت جبهة 30 يونيه بمطروح ومنظمو التظاهرة المؤيدة لدعوة السيسي مساء اليوم الجمعة لإعلان رفضها للإرهاب والمطالبة بعودة هيبة الدولة وتفويضها للقوات المسلحة ممثلة فى مجلسها الأعلى والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة لمحاربة الإرهاب .