انتفضت شوارع مطروح، مساء الأربعاء بين رافض ومؤيد لبيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع ودعوته لخروج المصريين فى كل الميادين لإعطائه التفويض، للتعامل مع من اعتبرهم إرهابيين. واعتبر معتصمو ومتظاهرو مطروح، المطالبين بعودة الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول أن بيان السيسي بمثابة إعلان حرب أهلية - على حد قولهم. وخرجت الآلاف من أهالى مطروح فى مسيرة بمدينة مرسي مطروح عقب صلاة العشاء والتراويح من ميدان المحطة بمدينة مرسي مطروح ثم جابت شوارع "الإسكندرية, الجلاء, شكري القوتلي, الثانوية العسكرية، زاهر جلال" حتى العودة مرة أخرى لميدان المحطة، حيث الاعتصام المفتوح لأهالي مطروح تأييدًا للرئيس مرسي وإعلان رفضهم للانقلاب العسكري ولبيان السيسي.
وطالب العمدة عبد المنعم إسرافيل، الفريق السيسي بسرعة العدول عما قاله، لافتا إلى أن شعب مصر الآن انقسم إلى فصيلين لكل واحد منهما مطالب وإرادة، وليس منهم إرهابي واحد. واستنكر اسرافيل على السيسي أن يخرج للشعب ويعلنها صراحة لتهيئة المناخ وجعل مصر أرض خصبة للاقتتال بين أبناء مصر، وجعلها حربًا أهلية، بدلا من أن يهيب بالشعب أن يتحاور ويسرع فى مصالحة كل التيارات للخروج من هذا المنحنى الخطير، مؤكدًا أن شعب مصر تحكمه الطيبة والدين ولن يسمح لنفسه أن ينساق خلف شعارات تؤدى إلى سيل أنهار من الدماء الطاهرة ظلمًا وعدوانًا. بينما أعلنت جبهة"30 يونيه" بمطروح تفويضها للقوات المسلحة ممثلة فى مجلسها الأعلى والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة لمحاربة الإرهاب حسبما ذكر البيان.