أكد أحمد محمد محمود، الشهير بالشيخ أبو إسلام، عقب خروجه من ثاني جلسات الاستئناف المقدم منه، ونجله ميسرة على الحكم الصادر بحبسهما لاتهامهما بازدراء الدين المسيحي، بطريق العلانية وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الفيلم المسىء للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم) 11 سنه وكفالة 3 آلاف جنيه مع إيقاف التنفيذ المؤقت، لاتهامه بحرق الإنجيل وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام, أنه سوف يكشف "المؤامرة العفنة للكنيسة" – على حد قوله - معلقًا على كلام نجيب جبرائيل المحامي أنه صاحب فتنة طائفية، وقال إن جبرائيل اتهمه بالسب لأنه قال إن البابا تواضروس صليبي فقال أبو إسلام له إنه صليبي مشرك ووثني من منطلق فكري. وأضاف أيضًا أن جبرائيل ادعي كذبًا أنه دكتور وطلب إحضار طبيب نفسي له. وأكد أنه مصمم على ما فعله بحرق الكتاب وليس الإنجيل، ومتحديًا الكنيسة أن تثبت أن ذلك إنجيل حيث إنه لا يوجد إنجيل على وجه الأرض.
وأضاف إلى أنه متجه إلى رابعة العدوية بعد الجلسة للانضمام لأنصار الرئيس السابق مرسى.
كانت النيابة تلقت عدة بلاغات اتهمت "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحى من خلال عبارات رددها فى حديث صحفى أجرى معه بجريدة "التحرير" بمعرفة المتهم الثالث فى القضية وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران فى نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التى اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد "صلى الله عليه وسلم".