قال الشيخ أبو إسلام عقب خروجه من ثاني جلسات الاستئناف المقدم منه، ونجله علي الحكم الصادر بحبسهما لاتهامهما بازدراء الدين المسيحي إن المحكمة أجلت القضية إلي جلسة 19 سبتمبر لأنها جلسه إجرائية و سيسمح له بالمرافعة فيها و سيعرض الأفلام والفيديوهات التي تبرئ ساحته. وأضاف انه سوف يكشف "المؤامرة العفنة للكنيسة" -علي حد قوله- معلقا علي كلام نجيب جبرائيل المحامي بأنه صاحب فتنة طائفيه ،مشيرا إلى أن جبرائيل اتهمه بالسب لأنه قال أن البابا تواضروس صليبي وأنه يقصد أن تواضروس ه صليبي مشرك ووثني من منطلق فكري. وأكد انه مصمم علي ما فعله بحرق الكتاب وليس الإنجيل ومتحديا الكنيسة أن تثبت أن ذلك إنجيل وأنه متجه إلي رابعة العدويه بعد الجلسة للانضمام لأنصار الرئيس السابق ولتأييد الشرعية . كانت النيابة تلقت عدة بلاغات اتهمت "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها في حديث صحفي أجرى معه بجريدة "التحرير" بمعرفة المتهم الثالث في القضية وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).