أكد أحمد محمد محمود الشهير بابو اسلام، عقب خروجه من ثاني جلسات الاستئناف المقدم منه، اليوم الخميس، انه سيكشف "المؤامرة العفنة للكنيسة" -علي حد قوله- ، واصفا المحامي نجيب جبرائيل انه صاحب فتنة طائفية، حينما اتهمه جبرائيل بالسب لأنه قال أن البابا تواضروس صليبي، فرد عليه بقوله "انه صليبي مشرك ووثني من منطلق فكري". و أضاف أبو اسلام أيضا ان جبرائيل ادعي كذبا انه دكتور، و طلب إحضار طبيب نفسي له، مؤكدا انه يصر علي ما فعله بحرق الكتاب وليس الإنجيل ومتحديا الكنيسة أن تثبت أن ذلك إنجيل حيث انه "لا يوجد إنجيل علي وجه الأرض". و أكد عزمه على الاتجاه إلي رابعة العدوية، للانضمام لأنصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى. كانت النيابة تلقت عدة بلاغات اتهمت "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها فى حديث صحفي أجرى معه بجريدة "التحرير" بمعرفة المتهم الثالث فى القضية وقيامه ونجله بتمزيق وإشعال النيران فى نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة، بسبب الفيلم المسىء للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم".