أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض ما أسماه بالانقلاب العسكري بأسيوط، والذي يضم نحو 12 حزبا وحركة سياسية، رفضه التام لما أسماه بصور البلطجة التي تمارسها وزارة الداخلية وبلطجيتها من قتل للمتظاهرين السلميين العزل في كل المسيرات التي خرجت أمس لتعبر عن رأيها في تمسكها بالشرعية ومطالبتها بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي، بحسب بيان للاتحاد. وأضاف التحالف في بيان له أن ما حدث ويحدث من قتل واعتداء على المواطنين أسقط كل الأقنعة التي يرتديها الانقلابيون ومحاولتهم من خلال قنواتهم وإعلامهم قلب الحقائق وتصوير الضحية على أنه هو الجاني. ولفت البيان إلى أن جموع الشعب المصري فاقت من غفلتها بعدما أدركت أن ما يحدث هو حرب على الإسلام، مؤكدا أن أي مسلم غيور على دينه على أتم استعداد أن يقدم حياته ثمنا للدفاع عن هذا الدين. وجدد بيان التحالف تأكيده على أن سلمية المظاهرات كانت وستظل هي السبيل الوحيد لاستعادة الشعب شرعيته ودحر ما وصفه بالانقلابيين مهما قدم من تضحيات محتسبا عند الله دماء الأبرياء، مؤكداً أن جماهير الشعب ستظل تدافع عن شرعيتها ودينها ووطنها بصدور عارية والتي يعتبرها التحالف الوطني هي أقوى سلاح لرفع الظلم ودحر الانقلابيين. وقال التحالف فى بيانه، إن ما أسماهم بالانقلابيين حاولوا تهيئة الرأي العام ليتقبل عملية ما وصفه بالانقلاب الغاشم، كما فعل فرعون من قبل عندما حاول أن يأخذ غطاءً ليقتل نبي الله موسى. وأشار بيان التحالف إلى أنه من المفارقات العجيبة أن الجامع الأزهر تعرض لاعتداء مرتين في تاريخه، الأولى على يد نابليون بونابرت، وحوله لاسطبل للخيول، والثانية على يد السيسي عندما منع المصلين من دخول المسجد يوم الجمعة, وذلك بحسب البيان.