خلاف: نسعى استعادة الدور المصري.. السادات: نحتاج لتوضيح حقيقة ثورة "30يونيه" لدول العالم طالب عدد من الدبلوماسيين وزير الخارجية السفير نبيل فهمى، بضرورة اتخاذ بعض القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية المصرية؛ لاستعادة الكيان المصري خارجيًا، ومنها ضرورة عودة العلاقات مع سوريا والتي قطعها الرئيس السابق محمد مرسي، كذلك تفعيل سبل التعاون مع دولة قطر باعتبارها دولة حليفة لمصر، إضافة إلى ضرورة إشراك الشباب في خطة عمل الوزارة داخليًا وخارجيًا. من جانبه، قال السفير السابق هانى خلاف إن وزير الخارجية الجديد نبيل فهمى مطلوب منه اتخاذ مجموعة من القرارات بشأن سياسة مصر الخارجية منها تنشيط العمل الدبلوماسى وتعديل هيكلته بحيث يصبح أكثر نشاطًا، كذلك الدفع بالشباب في المناصب القيادية فى الوزارة لتهيئتهم لممارسة العمل الدبلوماسي مستقبلا. كما أكد خلاف ضرورة إشراك العنصر النسائى فى وزارة الخارجية، بحيث يتم إدخالهن فى مجالات التسلح والطاقة النووية، بما يضمن للمرأة تمثيلاً جيدًا داخل الوزارة، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية عليه العمل على استعادة الوجود المصرى فى المجال العربى والإفريقى. وفيما يتعلق بعودة العلاقات مع بعض الدول العربية طالب خلاف بضرورة أن يعمل وزير الخارجية على عودة العلاقات مع سوريا والتى كان قد قطعها الرئيس السابق مرسى, مؤكدًا فى الوقت نفسه على ضرورة ألا تكون هناك مقاطعة لدولة قطر باعتبارها دولة حليفة لمصر. كما أكد كذلك أن ضرورة قيام الخارجية بجولات دبلوماسية فى عواصم الدول المختلفة، وذلك من خلال إرسال مبعوثين بهدف توضيح ما حدث فى 30 يونيه، وأنها ثورة شعبية أيدها الجيش استجابة لإرادة الشعب المصري وليس انقلابًا عسكريًا كما يدعى البعض. ومن جانبه، طالب السفير السابق محمد السادات وزير الخارجية بضرورة العمل على دعم العلاقات مع دول الخليج، وتحسين العلاقات مع الدول الأوروبية, مؤكدًا ضرورة عودة السفير السوري إلى مصر وإعادة العلاقات المصرية – السورية. وأشار السادات إلى أنه من المتوقع التوتر فى العلاقات بين مصر وتركيا فى الفترة الحالية نتيجة عدم اعتراف الحكومة التركية بثورة 30 يونيه والنظر إليها على أنها انقلاب عسكري أطاح بالرئيس الشرعي المنتخب.