حاصرت المطالب الفئوية وزارة التربية، حيث دخل العشرات من طلاب الثانوية العامة الذين تم حجب نتائجهم لضبط أجهزة المحمول بحوزتهم أثناء الامتحانات, في اعتصام مفتوح للمطالبة بإعلان النتائج وإلغاء القرار 114 بحرمان الطلاب من مادة أو مادتين لمدة سنة أو سنتين. وقام الطلاب بقطع الطريق أمام الوزارة من خلال وضع سيارة بعرض الطريق وفروع الأشجار وافتراش الطريق، مما تسبب في شلل مروري في شارع نوبار، ونشوب مشادات كلامية بين الطلاب وقائدي السيارات. وردد المعتصمون هتافات "يا أهالينا يا أهالينا الوزارة بتعادينا", و"ثورة ثورة للتعليم حتي يفهم الوزير", و"الوزير باطل أبو النصر باطل", و"واحد اتنين حق الطلبة فين"، رافعين لافتات مكتوبًا عليها: "عايزين حقنا أعلنوا نتائجنا", و"انزل ياسيسي غير قرار وزيرك", و"ارحل ارحل يا أبو النصر". فيما شهد محيط الوزارة تعزيزات أمنية مكثفة تحسبًا لحدوث أي هجوم من قبل الطلاب على مبنى الوزارة. من جهة أخرى، اقتحم العشرات من المعلمين بالحصة البوابة الخلفية لمبني وزارة التربية والتعليم احتجاجًا على إطلاق قوات الأمن المكلفة بتأمين الوزارة الألفاظ النابية عليهم ومنعهم من دخول الوزارة. وكان العشرات من المعلمين بالأجر قد حاولوا مقابلة الوزير لعرض مطالبهم المتمثلة فى تثبيتهم إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك. وقالت شيماء عز الدين، إحدى المعلمات، إن المعلمين لم يكن في نيتهم اقتحام الوزارة إلا أن أسلوب الأمن في التعامل معنا هو الذي دفعنا للاقتحام.