قام الجيش الثالث الميداني بالسويس بتوزيع هدايا على أهالي السويس بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان المواكبة لنصر أكتوبر للتعبير عن العلاقة التاريخية بين الجيش الثالث وشعب السويس والاحتفال معًا بمناسبة النصر. وتم توزيع كميات كبيرة من ال تي شيرتات والكابات بميدان الشهداء بحى الأربعين على المواطنين المتواجدين، خاصة بمنطقة أبو العزائم وميدان الأربعين، وعدد من المناطق، وإلقاء أعلام مصر وهدايا تذكارية على المواطنين والنشطاء المتواجدين بالميدان. كما نظمت القوى السياسية ممثلة في جبهة الإنقاذ بالتنسيق مع حملة تمرد وتكتل شباب السويس ونشطاء وحزب الدستور وممثلي اللجان الشعبية، حفل إفطار جماعي لمواطني السويس بميدان الأربعين وذلك ضمن ذكرى الاحتفال بالعاشر من رمضان. من ناحية أخرى نظم الآلاف من مؤيدي الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول مسيرة حاشدة عقب صلاة التراويح، من مسجد خالد بن الوليد بمنطقة السادات وطافت شوارع السويس مرورًا بميدان الأربعين، حتى وصلت لميدان الترعة وانتهت المسيرة أمام مسجد سيد الشهداء حمزة بمنطقة الصباح لرفض "الانقلاب العسكري" والمطالبة بعودة الرئيس الشرعي المنتخب. وأكد المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس أن "الانقلاب العسكري" الذي تمَّ هو ارتداد للخلف ويعود بمصر إلى الخلف لأكثر من 60 عامًا، وهو الأمر الذي لا يمكن القبول به مهما كانت التضحيات. ودعت المسيرة المواطنين للنزول والمشاركة في الميادين اليوم وغدًا لإنهاء حكم العسكر وإعادة الشرعية، حاملين لافتات مكتوبًا عليها: "ياشعب مصر.. الانقلاب العسكري مهانة وذلة.. خيانة وعمالة.. وفي النهاية خزي وعار". فيما أكد الجيش الثالث الميدانى فى منشور له أن والقوات المسلحة تؤكد أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع، وأن عناصر التأمين المنتشرة بالسويس تحفظ أرواح وممتلكات الجميع دون تفرقة. ودعا منشور الجيش الجميع إلى التصالح مع النفس أولاً ومع الآخرين ثانيًا، في دعوة للمصالحة الشاملة للجميع دون أى إقصاء لأحد، مطالبا أبناء السويس أن يحتكموا إلى عقولهم وضمائرهم، فى كل ما يتردد من شائعات تهدف إلى إسقاط الوطن. فيما فتحت قوات الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين كمين 109 بطريق السويسالقاهرة الكمين للسيارات التي تقل ثوار الشرعية في اتجاهها إلى رابعة العدوية للمشاركة في فعاليات مليونية "كسر الانقلاب"، ومنعت تفتيش السيارات أو المتظاهرين. فيما ذكر شهود عيان أن عددًا من الضباط والجنود أدوا التحية للمشاركين في التظاهرات المتوجهة إلى ميدان رابعة، موضحين أن هذا خلاف ما كان يحدث في السابق من تفتيش ومنع.