أسفر هجوم مجموعة مسلحة على نقطة للجيش بجوار كافتيريا "غرناطة" على ساحل بحر العريش، بصواريخ "جراد"، عن مقتل سامى عطية رفاعي 51 عامًا وسام أحمد عطية 50 عامًا وعمر سامي عطية 10 سنوات، أثناء جلوسهم أمام منزلهم القريب من نقطة للجيش فيما أصيب محمد سامي عطية 29 عامًا، بإصابات بالغة ويخضع الآن للعلاج بمستشفى العريش المركزي. كما تعرض حي الريسة القريب من الكمين لإطلاق نار من قذائف "آر بي جى" والأسلحة الآلية تزامنًا مع الهجوم بثلاثة صواريخ "جراد" أطلقت من منطقة صحراوية قريبة من المكان على الكتيبة "101"، وقسم أول العريش وقسم الترحيلات وحى المرحلة وحى العبور ولكن دون وقوع إصابات، فيما ذكر شهود عيان أن الغبار مليء المكان بحي الرائد العربي نتيجة سقوط الصواريخ. وفي نفس السياق تعرض مبنى المصنوعات القديم أمام قسم ثان العريش لإطلاق صاروخ جراد أحدثت إصابات بالمبنى واستهدف مجهولون كمين الكرامة جنوبالعريش بالأسلحة الآلية وكمين الخروبة على الطريق الدولي "العريش – الشيخ زويد"، دون وقوع مصابين. وصرح مصدر أمنى مصري مسئول بأن الصواريخ من نوعية "جراد" لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية رفعت أجزاء من الصواريخ التي سقطت والصواريخ التي لم تنفجر وجار تحليلها ومعرفة مصدرها. وقال المصدر إن القوات الأمنية اشتبكت مع مسلحين في جنوب حي الريسة بالعريش إثر هجوم بالأسلحة الآلية على أحد الأكمنة ليصاب الملازم أول محمد عبد العزيز عبد القوى، بشظايا في ذراعه اليمنى نقل على أثرها إلى مستشفى العسكري بالعريش كما أصيب الجندي محمد مصطفى 22 عامًا، من قوة الكمين بحي الصفا بالعريش إثر هجوم مسلح على أحد الكمائن جنوبالعريش، وقد نقل إلى المستشفى مصابًا بقدمه اليسرى. فيما كثفت طائرات الأباتشي التابعة للجيش من طلعاتها بالتحليق بارتفاع عالٍ على مناطق العريش والشيخ زويد ورفح في محاولة لمطاردة المهاجمين المسلحين.