اجتماع طارئ لزعزوع مع الغرف السياحية خلال أسبوعين

"المرشدين" تطالب بمجلس أعلى مستقل.. و"ائتلاف السياحيين" يرفض الحضور بسبب انتماء زعزوع لحكومة قنديل

دعا وزير السياحة هشام زعزوع، الاتحاد العام للغرف السياحية ونقابة السياحيين وعددًا من الائتلافات السياحية، لاجتماع طارئ خلال الأسبوعين المقبلين لدراسة الوضع الراهن ووضع خطة لترويج السياحة خلال الفترة المقبلة. وأكد معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أن الاتحاد العام للغرف السياحية ونقابة السياحيين قررا وضع خطة مبدئية للسياحة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن النقابة قامت بإعداد مذكرة طالبت خلالها بضرورة إنشاء مجلس أعلى مستقل للسياحة سيتم عرضها خلال الاجتماع المقبل.
وأضاف أن النقابة أعلنت ترحابها الشديد بالإبقاء على زعزوع خاصة بعد موقفه من رفض تعيين محافظ الأقصر أسعد الخياط، لافتًا إلى أن النقابة أول من رشحت استمرار هشام زعزوع وزيرًا للسياحة، مؤكدًا أنه قدم الكثير من أجل الحفاظ على القطاع واستمراره ولكن التوقيت لم يساعده في ظل غياب الاستقرار الأمنى والسياسي.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التدفقات السياحية، حيث إنه من المتوقع أن تتعاون الحكومة القادمة لاستقرار الملف الاقتصادي والأمنى والسياسي وهي عوامل مهمة في التنشيط السياحي وعلى الجميع إعلاء مصلحة الوطن والابتعاد عن المصالح الشخصية، ومنح الحكومة الجديدة مهلة لإدارة الدولة بشكل صحيح.
وعلى الجانب الآخر أعلن حسام العكاوي، المنسق العام للائتلاف العام للسياحيين، عن استيائه الشديد من الإبقاء على زعزوع ورفضه الشديد حضور أي اجتماعات خاصة أنه لم يقدم إلى السياحة أي شيء بل بالعكس تمامًا كان السبب فى دخول السياحة الإيرانية لأول مرة إلى البلاد، مؤكدًا أنه سيتم التصعيد خلال الأيام المقبلة ضد وزير السياحة.
وأضاف: "أنه من غير المعقول أن يكون زعزوع وزيرًا للسياحة في أول حكومة بعد 30 يونيه، وهو من صفق نحو 35 مرة خلال الخطاب قبل الأخير للرئيس المعزول محمد مرسى، في حين أن العاملين بالقطاع يرفضون وجود رجل قبل العمل في حكومة هشام قنديل التي أبدت للسياحة عداءً كبيرًا"، مضيفًا أن الائتلاف خلال الأيام المقبلة يدرس سبل الارتقاء بالسياحة خاصة أن العنصر الأساسي والمفقود هو الامن والاستقرار.
وأوضح أنه يرفض استمرار زعزوع وزيرًا للسياحة حيث إنه أدار الوزارة بنفس آلية زهير جرانة الذي جعل نخبة تتحكم فى القطاع السياحي، وما زال القطاع يدار حتى الآن وفقًا لتلك المنظومة على الرغم من الدعوات المتكررة له بالإصلاح واجتثاث رموز الفساد من القطاع.