قالت حركة "تمرد" إن أعضاءها أوضحوا خلال لقائهم مع كاثرين آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، أن ما جرى في مصر في 30 يونيو وما بعده ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا كما يدعي البعض. وأضافت الحركة عبر موقعها الرسمي، أن ممثليها أكدوا ل"آشتون" أن من يحترم إرادة الشعب المصري سنحترمه ومن يقف ضد ثورة الشعب المصري فهو الخاسر خاصة مع المصالح المشتركة سياسيا واقتصاديا بين مصر والاتحاد الأوروبي. وضم وفد حركة تمرد الذي التقى "آشتون"، كل من محمود بدر، المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد ومحمد عبد العزيز، وذلك لمناقشة عملية التحول الديمقراطي في مصر بناءً على طلبها. وأشار بدر وعبدالعزيز إلى أنهما رفضا منذ يومين لقاء وليام بيرينز نائب وزير الخارجية الأمريكي وذلك بسبب الموقف الأمريكي الداعم للإرهاب والمعادي لإرادة الشعب المصري التي ظهرت بوضوح في 30 يونيو بشكل سلمي وديمقراطي. وكشف أعضاء تمرد لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، عن رؤية الحركة لمستقبل مصر في ظل وجود دستور عصري يعبر عن إرادة المصريين في الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والفصل بين السلطات دون تمييز على أساس الدين أو النوع أو العرق أو العقيدة، يتم بعدها إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل ديمقراطي وحضاري وبقانون انتخابات عادل يضمن تمثيلا حقيقيا للمجتمع المصري ويعكس تنوعه مع أهمية وجود نواب من الشباب والأقباط والمرأة.