كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش النقاب أن الشرطة الإسرائيلية ستقوم بتأمين مراقبين للقيام بهدم البيوت العربية غير المرخصة في شرقي مدينة القدس، مؤكداً أن عملية هدم المنازل المخالفة للقانون – على حد زعمه - ستبدأ خلال الأيام القريبة القادمة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن تصريحات أهرونوفيتش جاءت ردا على استجواب قدمه عضو الكنيست "ياريف ليفين" من حزب الليكود الذي قال بأن بلدية القدس لا تنفذ قرارات الهدم التي أعطيت لها بخصوص البيوت العربية غير المرخصة، متسائلاً هل عند الشرطة تعليمات بعدم الهدم، ومتى ستنفذ الشرطة تعليمات الهدم التى صدرت بشأن منازل السكان العرب في شرقي القدس والنقب والجليل؟ وأضاف أهرونوفيتش إن الشرطة ستوفر الحماية اللازمة لتنفيذ أعمال الهدم، مشيراً إلى أنه كانت هناك فترات اعتقد فيها المستوى السياسي أنه من المفضل تجنب إعمال الهدم في توقيت معين، منعا لتعطيل مسيرة السلام، ولكنه لا يوجد الآن أي مانع لتنفيذ أوامر الهدم، بحسب موقع الإسلام اليوم. ومن جهة ثانية حذر، نبيل أبو ردينة، المستشار الإعلامي لرئيس السلطة الفلسطينية، من أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي قضى بمواصلة مشاريع البناء في القدس سيؤدى إلى الجمود، ولن يسهم في خلق الأجواء الملائمة للمفاوضات غير المباشرة بين الجانبين. واعتبر أبو ردينة هذا الموقف دليلاً على عدم جدية إسرائيل في جهود تحقيق السلام، واستمرارها في وضع العراقيل أمامها.