عقد عدد من الحركات الطلابية بميدان رابعة العدوية مؤتمرًا صحفيًا عرضت من خلاله وثائق وفيديوهات متعلقة بمجزرة الحرس الجمهورى وعرضها على الرأى العام العربي والأجنبي، كما دعت الحركات الطلابية بعمل مسيرة انطلقت مساء أمس من ميدان رابعة العدوية إلى الاتحادية اعتراضا على الأحداث الجارية والمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم بجانب المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من قبل القوات المسلحة. وقال محمد مجدي، أمين المكتب التنفيذي لطلاب مصر، خلال المؤتمر الصحفي على منصة رابعة العدوية أمام المعتصمين بالميدان، إن المسيرة دعي بها عدد من الاتحادات الطلابية فى مختلف أنحاء البلاد، وذلك اعتراضا على الانقلاب على الشرعية والمطالبة بإعادتها بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم. فيما وجه الشباب رسالة باللغة الإنجليزية تحمل مطالبها فى استعادة الشرعية والقصاص لشهداء مجزرة الحرس الجمهوري بجانب الحفاظ على سلمية المظاهرات حتى النهاية، وأشار أحد الشباب بالمؤتمر خلال كلمته، إلى المحافظة على السلام بين أفراد الشعب ودعوة طلاب العالم الانضمام إلى الاتحادات الطلابية فى مصر. وأكد أحد الطلاب المسئول عن إدارة المؤتمر الصحفى، السلمية فى خروج الطلاب فى مسيرة حاشدة مع عدد من الطلاب للمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين من شباب جماعة الإخوان المسلمين ومن أفراد الشعب المصري المؤيدين للشرعية والذين يتعرضون للتعذيب من قبل القوات المسلحة. وطالبت الحركات الطلابية خلال المؤتمر الصحفي برفض الانقلاب على الشرعية وشددت على الاستمرار فى الاعتصامات حتى يتم تحقيق مطالبهم بعودة الرئيس المدنى المنتخب، مؤكدة التواصل مع الاتحادات الطلابية على مستوى العالم، والتى تدعم شرعية الرئيس المعزول مؤكدة بالفعل التواصل مع 14 جامعة مصرية. وأجمعت الحركة فى نهاية المؤتمر على الحفاظ على السلمية مهما وقع من ضحايا وشهداء، وقالوا إننا سنستقبل رصاص الجيش بفتح صدورنا احترامًا لجيش مصر حتى تعود الشرعية، نافين أى تواصل أو تفاوض مع قوى وطنية أخرى وصفتها بالخونة والمنقلبين على إرادة مصر.