فرضت أجهزة الأمن ببني سويف حصارًا على قرى الميمون بالواسطي والزيتون بمركز ناصر والكوم الأحمر بمركز بني سويف بعد أن شهدت القرى الثلاثة لأحداث عنف استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 15 آخرين من بينهم أمين شرطة من قوة قسم شرطة الواسطي. كان اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، بنشوب معركة بالخرطوش بين عائلتي الزوايدية والعرب بقرية الزيتون التابعة لمركز ناصر بالأسلحة النارية. كشفت تحريات المباحث عن نشوب مشاجرة بين شباب العائلتين أثناء الاستحمام في النيل أطلقوا فيها الخرطوش، مما أدى إلى مقتل عطا عبد الله وإصابة 10 أشخاص من العائلتين تم نقلهم إلى مستشفى ناصر المركزي وأمر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، بالتصريح بدفن الجثة ووضع حراسة على منازل العائلتين منعًا لتجدد الاشتباكات بينهما. كما تلقى هديب إخطارًا من العميد محمد توفيق مدير إدارة النجدة بوصول جمال علي محمد سليمان (30 سنة) وشقيقيه محمود (27 سنة) وأحمد (32 سنة)، وابن خالتهم محمد سيد معبد مصابين بطلقات خرطوش في أنحاء متفرقة من أجسامهم إلى مستشفى بني سويف العام. أكدت التحريات وقوع مشاجرة بين عائلتي «سليمان» و«عبد المعين» أسفرت عن إصابة هشام عبد المعين محمد (16 سنة) بطلق خرطوش وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني وقام أفراد من عائلته بإطلاق النار من أسلحة خرطوش على مجموعة من عائلة سليمان وهم في طريقهم إلى منازلهم بعد أداء الصلاة، مما أدى إلى إصابة 3 من الأشقاء وأحد أقاربهم بقرية الكوم الأحمر بمركز بني سويف. أما الحادث الثالث فوقع بقرية الميمون بمركز الواسطي عندما تجمع 3 أشقاء بالقرية على أمين شرطة بقوة مركز الواسطي وقاموا بضربه بسبب خلافات مالية معه مما أدى إلى إصابته ونقله إلى مستشفى المنيل بالقاهرة. تبين من تحريات المباحث أن مشاجرة نشبت بين محمد ومصطفى ونصر سعداوي مع جنيدي فايز أمين شرطة داخل قرية الميمون بالشوم، مما أدى إلى إصابة أمين الشرطة بإصابة خطيرة ونقله للمستشفى. تحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة للحقيق.