أصيب 10 أشخاص في معركة نشبت مساء أمس الجمعة بين عائلتين من قريتي الميمون وبني حدير بمركز الواسطي, استخدمت فيها البنادق الآلية والخرطوش ، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية بالاستعانة بتشكيلات عسكرية من قوات الجيش لفرض طوق أمني حول القرية ومحاولة السيطرة على الموقف قبل الانتقال إلى الناحية الأخرى "غرب مزلقان السكة الحديد". كانت مديرية الأمن بني سويف قد تلقت إخطارا من مركز شرطة الواسطى يفيد بوقوع مشاجرة في قرية الميمون بين عائلتين إحداهما من الميمون والأخرى من قرية بنى حدير المجاورة لها مما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بأعيرة نارية تم نقلهم إلى مستشفى الواسطى المركزى. تبين من تحريات المباحث أن المشاجرة وقعت نتيجة قيام أفراد من العائلة الأولى بالنزول إلى قطعة أرض بقرية "الميمون" بها عدد من أشجار النخيل تمتلكها العائلة الثانية، وجمعوا كمية من التمر فتصدى لهم أفراد العائلة وحاولوا منعهم بطريقة ودية إلا أنهم رفضوا ذلك مما أضطر أصحاب الأرض إلى استعمال القوة معهم التى تصاعدت حتى حمل السلاح بينهم. أسفرت المشاجرة عن إصابة 10 أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى، حيث غادر منهم 7 كانوا مصابين بطلقات رش (خرطوش) بعد تلقيهم العلاج، بينما قرر الأطباء احتجاز 3 مصابين بأعيرة نارية. تواصل الشرطة جهودها للقبض على 25 من المشاركين فى المشاجرة من العائلتين، كما يبذل عدد من كبار العائلات بالميمون وبعض رجال الأمن مساعيهم لعقد صلح بين القريتين المتاخمتين لبعضهما وتربطهم علاقات مصاهرة ومجاورة حقول زراعية.