قامت الأجهزة الأمنية بالاستعانة بتشكيلات عسكرية من قوات الجيش لفرض طوق أمنى حول قرية أبو حدير، بسبب نشوب معركة بين عائليتين من قريتي الميمون وبني حدير بمركز الواسطى أدت إلى إصابة 10 أشخاص حيث استخدمت فيها البنادق الآلية والخراطيش. وتبين من التحريات التي أجرتها المباحث على الفور أن المشاجرة وقعت نتيجة قيام أفراد من العائلة الأولى بالنزول إلى قطعة أرض بقرية الميمون بها عدد من الأشجار التي تمتلكها العائلة الثانية وقاموا بجمع كمية من التمر فتصدى لهم أفراد العائلة وحاولوا منعهم بطريقة ودية إلا أنهم رفضوا ذلك مما اضطر أصحاب الأرض إلى استعمال القوة معهم التي تصاعدت حتى حمل السلاح بينهم.