انتقدت جماعة الإخوان المسلمين ما وصفته ب "التضييق" على مرشحيها في التقدم بأوراق الترشح في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري، مهددة بأنها ستستخدم كل الخيارات المتاحة لمواجهة هذا التضييق و"ستشعلها نارا تحت أقدام المستبدين بالدستور". وقال المتحدث الرسمي باسم كتلة نواب الإخوان بالبرلمان الدكتور حمدي حسن إن الجماعة ستستخدم كل الخيارات المتاحة أمامها لمواجهة هذا التضييق، مشيرا إلى أنه لم ينجح في تقديم أوراقهم إلا 8 فقط من أصل 14 حتى ظهر السبت. وأضاف: "ما زال هناك بعض المعوقات أمام بعض المرشحين، منهم النائبان الحاليان بالبرلمان علي فتح الباب، وعزب مصطفى في محافظة الجيزة". وقال حسن إن "الجماعة ترفض هذه المهزلة وستستخدم كل الوسائل المتاحة لفضح الممارسات التي تستهدف التزوير، بما في ذلك التظاهر والاعتصامات والاضرابات.. وسنشعلها ناراً تحت أقدام الفاسدين والمستبدين بالدستور"، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية. وأشار إلى انه من ضمن المعوقات ما حدث مع مرشح الجماعة الدكتور علي بركات بالإسكندرية، تمثلت في منعه من الوصول إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات. وترشح بركات لمنافسة مرشح الحزب الحاكم محمد عبد اللاه، وهي الدائرة نفسها التي كان يشغلها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الذي يحاكم حاليا بتهمة قتل المطربة سوزان تميم. وعلى جانب أخر، أكد المستشار انتصار نسيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن لجنته تدرس العديد من الأنظمة الانتخابية حول العالم وصولا إلى السبيل الأمثل لتمكين المصريين المقيمين خارج البلاد من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تجري في مصر. وأوضح رئيس اللجنة انه من حق أي مصري مقيم بالخارج أن يتقدم إلى السفارة أو القنصلية الموجودة في البلد الذي يقيم فيه بطلب لاستخراج شهادته الانتخابية، بحيث يتمكن عند حضوره إلى مصر من الإدلاء بصوته أمام الدائرة الانتخابية التابع لها. وحذر جميع المرشحين في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى من خرق القانون، فيما يخص الدعاية الانتخابية والتمويل.