رفضت لجنة التعليم بمجلس الشعب اقتراحًا حكوميًا بفصل مرحلة الثانوية العامة عن المرحلة الجامعية نهائيًا، واعتبارها مرحلة نهاية التعليم لكل طالب. واعتبر شريف عمر، رئيس اللجنة، في تقرير رفعه إلى رئيس مجلس الشعب د. فتحي سرور، أن اعتبار الثانوية العامة مرحلة نهاية التعليم، من شأنه أن يضيف أكثر من نصف مليون طالب إلى جيش العاطلين الذي تزداد أعداده يوميا، حتى وصل إلى أكثر من 3 ملايين عاط من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، مؤكدًا أن معدل خريجي التعليم العالي في قوة العمل بمصر لا تتجاوز 11% على أقصى تقدير، والباقي إما أميون أو من حملة المؤهلات المتوسطة والأقل من المتوسط. وقال شريف عمر أن جميع دول العالم و أنظمته التعليمية تعتبر الثانوية العامة أحد أهم متطلبات الالتحاق بالتعليم الجامعي والعالي، وأشار إلى أن حرمان أبناء المصريين من مواصلة تعليمهم العالي والجامعي يحرم البلاد من تكوين وبناء كوادر علمية متخصصة تستطيع أن تقود عملية التنمية والتطوير في وقت أصبح فيه التعليم الجامعي عنصرًا أساسيا في عصر المعرفة والاتصالات.