قال شادي الغزالي حرب احد الأعضاء البارزين في حزب الدستور إنه منذ أن بدأ و معه بعض الزملاء فى التواصل مع الرئيس المؤقت و طرح القيام بمبادرة تطوف العالم لتوضيح ثورة مصر أمام الدول الغربية والتأكيد على أنها امتداد ل25 يناير وأنها ثورة شعبية، ومطالبته بألا يقف مع أى إرهاب وألا يعطى له أى غطاء سياسى. و بعد اللقاء و ترتيب سلسلة زيارات تبدأ يوم الأحد المقبل للندن وواشنطن يشارك فيها كلا من أحمد ماهر وإسراء عبد الفتاح ومايكل منير وعماد عاطف باعتبارهم ممثلين للثورة المصرية انهالت أسهم النقد و التجريح و هذا شئ طبيعى كما ذكر و اعتندناه بسبب الغيرة و المنافسة من الزملاء و الرغبة فى تصدر المشهد و لكن ما دفعنى الى كتابة هذا التوضيح هو الاتهامات التى انهالت علينا من “نجوم تمرد” بالعمالة و التخوين و احاديث السفارات الكريهة و الاجتماعات السرية و خلافه مما تعلمونوفق وكالة انباء أونا وقال حرب إن الجميع يعلم من هم العملاء الذين لا يتخذون قرار او يلتحقون بأى فعالية الا بعد اخذ رأى اسيادهم فى مكاتبهم فى مدينة نصر او فى اللقاءات الخاطفة التى تعقد فى فندقهم بالخليفة المأمون .