تفاقمت الازمة السياسية في البرتغال يوم الخميس بعد أن رفض الرئيس خطة لعلاج انقسام الحكومة واتهمه منتقدوه باشعال "قنبلة موقوتة" بدعوته الى إجراء انتخابات مبكرة العام القادم. وأقترح الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفو اتفاقا يضم كل الاحزاب الإائتلاف الحاكم والحزب الاشتراكي المعارض لضمان الحصول على تأييد أوسع لاجراءات التقشف التي تحتاجها البرتغال حتى تنتهي خطة الانقاذ في العام القادم على ان تجري بعدها انتخابات. وجاء هذا القرار بمثابة طلقة تحذيرية لكل الاحزاب الكبيرة ويشير الى ان الرئيس لا يعتقد ان أيا من هذه الاحزاب قادر على الحكم بفاعلية الى ان تنتهي خطة الانقاذ كما هو مقرر لها في يونيو حزيران 2014. وقوبل هذا الاجراء من جانب كافاكو سيلفا بانتقادات حادة في بلد سقط في أسوأ أزمة اقتصادية منذ السبعينات تحت وطأة اجراءات تقشف فرضتها خطة الانقاذ طبقا لما ذكرته وكاله" رويترز". وتراجعت أصول البرتغال من جراء ذلك. وانخفضت اسعار الاسهم بنسبة 1.4 في المئة وقفزت عائدات الاذون لمدة عشر سنوات بمقدار ست نقاط اساس الى 6.95 في المئة