واصلت القوى الإسلامية مسيراتها المستمرة منذ عزل الرئيس محمد مرسى، حيث خرجت مسيرتان مساء أمس عقب صلاة التراويح للتنديد بأحداث المجزرة بما وصفوها بمذبحة الساجدين، حيث خرجت المسيرة الأولى من مسجد الهداية بالسقالة، والمسيرة الثانية من مسجد نور الإسلام.. بجوار موقف الأتوبيس وتلاحمت المسيرتان بميدان الدهار بالغردقة، مرددين هتافات معادية للفريق السيسى حاملين لافتات بعودة الرئيس المعزول والتمسك بالشرعية. واستمرت المسيرة إلى أن وصلت ديوان عام محافظة البحر الأحمر حيث نقطة التمركز والاعتصام المفتوح. وأكد الدكتور على الضوى، عضو البناء والتنمية، أننا مستمرون في الاعتصام وعمل المسيرات لحين عودة الشرعية، مضيفا أنه لم يكن يتوقع أن الجيش المصري يقبل على مذبحة مثل ذلك المذبحة البشعة، وأن هناك تواطؤًا من بعض قيادات القوات المسلحة. وتساءل الضوى لماذا لم يعرضوا فيديو الهجوم الإرهابى كما يدعون والفيديو الذي تم عرضه إنما هو لأحداث ماضية منذ قيام الثورة لا تمت لنا بصلة، مستنكرًا حرية الإعلام كما يدعون، حيث قاموا بغلق القنوات وتكميم الأفواه منذ اغتصاب الشرعية.