يبدو أن المرحلة المقبلة سوف تشهد ظهور (شله) ثقافية وإعلامية جديدة اسمها شلة ( حالة حوار ) أو ( شلة عمرو عبد السميع ) .أفراد هذه الشلة يمثلون مرجعية لبعضهم البعض وسندا ضد كل المتحدثين عن الإصلاح ففي مقاله الأخير بروزاليوسف اليومية هاجم الدكتور عمرو عبد السميع الدكتور سعد الدين ابراهيم لأنه وصف مصر بالوهابية.. والمضحك أن المرجعية الفقهية التي استند إليها عمرو في نفي مزاعم ابراهيم هي من وصفه بالمفكر الإسلامي الكبير عبد الفتاح عساكر الذي لم يسمع به أحد قبل ظهوره في برنامج حالة حوار مهاجما بضراوة للإخوان المسلمين ومصرحا بمعلومات عجيبة ومضحكة هي أن الذي أسس الإخوان المسلمين لم يكن الشهيد حسن البنا رحمه الله ولكنه أحمد السكري صديقه..