طبيب: 1000 إصابة بينها 150 بالرصاص الحي.. وزوجة ضابط بالرئاسة: تلقيت تحذيرًا قبل المجزرة بساعات.. وشهود: فوجئنا بوابل النيران في الركعة الثانية اتهم الشباب المعتصمون بميدان رابعة العدوية قوات الجيش بتنفيذ مجزرة "الحرس الجمهوري"، فجر أمس الاثنين، بالتعاون مع قوات الشرطة ضد المعتصمين السلميين. وعرض الشباب، خلال مؤتمر لهم أمس برابعة العدوية، عددًا من الفيديوهات تظهر قناصة من القوات المسلحة وهي تطلق النار الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش بشكل عشوائي على المعتصمين سواء من فوق المدرعات أو مترجلين أو من فوق أسطح البنايات، فضلاً عن عدد من فوارغ الطلقات الحية. وقال أحد شهود العيان بالمؤتمر، إن الجيش فتح عليهم النار فى الركعة الثانية من صلاة الفجر، مشيرًا إلى أن أحد المعتصمين توجه إلى قوات الحرس الجمهوري رافعًا المصحف إلا أنه وبمجرد اقترابه منهم تم قنصه. وأكد الدكتور يوسف طلعت، أحد المعتصمين بالميدان، إن هذا اليوم لن ينسى في تاريخ المصريين، حيث توجهت رصاصات الجيش إلى صدور المصريين، عارضًا كاميرا المصور الصحفي أحمد عاصم سنوسي الذي استشهد وهو يصور الأحداث. واتهم الجيش بتصفية بعض ضباطه لرفضهم تنفيذ القرار بضرب المصريين، متهمًا الإعلام أيضًا بتزييف الحقائق وقلبها، كما أشار إلى وجود أطفال من بين القتلى. وأشار إلى أن جميع الشهداء تم تصوير بطاقاتهم الشخصية خوفًا من تزييف الجيش لهوياتهم، موضحًا أن قوات الجيش والحرس الجمهوري مازال يحاصر عددًا من النساء داخل مسجد المصطفى بشارع صلاح سالم. من جهته، أكد الدكتور هشام إبراهيم مدير المستشفى الميداني في أن ما يحدث في مصر الآن أشد مما حدث من اليهود، مشيرًا إلى وجود 1000 حالة إصابة من بينها 150 حالة رصاص حي في الرأس والرقبة وباقي الجسم ، و450 حالة إصابة بالخرطوش والغاز، كما تم إجراء 4 عمليات جراحية بالتخدير. وأكد أن إطلاق الرصاص جاء من خلف المصلين أى بموقع الحرس الجمهوري خلال الركعة الثانية من صلاة الفجر. فيما أكدت زوجة أحد ضباط رئاسة الجمهورية، أن ما حدث يمثل تواطؤًا من البلطجية مع قيادات القوات المسلحة لإظهار أن الإسلاميين قتلة، مؤكدة أنها تلقت مكالمة تليفونية في الواحدة صباحًا قبل المجزرة للاطمئنان عليها من أحد أقاربها فى دلالة على التخطيط لمجزرة إنسانية. وقال محمد حسن من البحيرة أحد شهود العيان، إنه وخلال صلاة الفجر سمعنا استغاثات من الخيام الشرقية فسلمنا من الصلاة، قبل أن نفاجأ بإطلاق الرصاص الحي من قوات الجيش والغاز الكثيف. وقال: "وجدنا عشرات الجثث ملقاة على الأرض فحمل أحد جيرانه من المصابين وهو مدرس قبل أن يستشهد في المستشفى بعد ذلك". وأكد خالد صلاح، رائد سابق بالقوات المسلحة، أن الفريق السيسي قاتل للمصريين، مشيرًا إلى أنه أصيب على يد قناص فوق أسطح بناية عسكرية يطلق النار عليه. ودعا الشعب المصري إلى النزول لاستكمال ثورة الكرامة، مؤكدًا أن أعداد الضحايا يفوق ال 100 شهيد".