انتقد الدكتور محمد يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، التعامل مع الاعتصامات بفكر الستينيات والزعم بوجود متطرفين وجماعات إرهابية، مشيرا إلى أن الدفع بهذه المصطلحات لتبرير القتل لم يعد يصلح في الألفية الثالثة. وتابع: "لم يعد أصحاب العقول ينطلي عليها أن الإرهابيين يحضرون معهم أطفالهم لتنفيذ عملية إرهابية". وتساءل هل مَن خرج للتظاهر السلمي لتأييد الرئيس الشرعي للدولة يستحقون القتل هل مَن خرج لاحترام الدستور والقانون يستحقون الإبادة، مشيرًا إلى أن بيان الجيش للتعليق على الأحداث يثبت أن الأمر لا يتجاوز كونه رغبة في تصفية الاعتصام.