دانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وبشدة، مجزرة الحرس الجمهورى التى وقعت فجر اليوم "الاثنين"، والتى راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين. وأعلنت اللجنة رفضها التام، وإدانتها الشديدة لأى اعتداء على المتظاهرين، مؤكدة أن حمايتهم وحفظ سلامتهم، تعد مسئولية أصيلة لأجهزة الأمن فى الدولة، طالما التزموا شروط التظاهر السلمى، البعيد عن العنف والاعتداء على منشآت أو مؤسسات الدولة، أو محاولة اقتحامها، مجددة تأكيدها على حرمة الدم المصرى، وعدم جواز استباحته تحت أى مبرر، والذى لا يتم التفرقة فيه على أساس دينى أو انتماء سياسى. ودانت اللجنة لغة الخطاب التى تتفوه به قيادات جماعة الإخوان المسلمين ودعت اللجنة العقلاء والرشداء من شباب الجماعة ومناصريها، إلى إعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتأكيد على أن دماء المصريين أكثر حرمة عند الله من الكعبة المشرفة.