استقبل الآلاف من أبناء محافظة الشرقية، المعارضين للنظام، بيان القوات المسلحة بفرحة عارمة, مشيرين إلى أنها كانت تعد بمثابة رسالة اطمئنان وللتأكيد على شرعية الشعب وحقه في تقرير مصيره واختيار حاكمه. وأكد المتظاهرون أنهم لن يتركوا الساحة حتى رحيل النظام الذي أعاد البلاد إلى الوراء، وأحدث فرقة بين أبناء الوطن الواحد, بحسب قولهم، مؤكدين أن خروجهم بالتظاهر لن يتوقف أمام أي رئيس جديد للبلاد، ما لم يحقق أماني وأحلام الشعب في توفير عيش وحرية وعدالة اجتماعية. وبعد البيان الذى أذاعته القوات المسلحة، خرج الآلاف من أبناء المحافظة، للتعبير عن فرحتهم بالبيان، مرددين هتافات (الله أكبر...الله أكبر وتحيا مصر), كما شهدت المراكز والقرى والمدن أفراح، ونظموا مسيرات بالسيارات والتكاتك، حاملين الأعلام، وأعربوا عن سعادتهم ورددوا هتافات "الشعب والجيش ايد واحدة".