الحملة تهدد بالدخول في عصيان مدني.. وتكتل القوى الثورية يدعو لاقتحام القصر دعت حركة "تمرد" وتكتل القوى الثورية، جموع الشعب المصري للخروج في مليونية "النهاية"، الثلاثاء، لإعلان نهاية حكم مرسى وذلك بعدما أمهلت الحملة الرئيس محمد مرسى مهلة حتى الساعة الخامسة مساء لمغادرة السلطة والإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقالت مي وهبة، المسئول الإعلامي لحملة تمرد، إن الحملة أعلنت موقف الشعب المصري النهائي بشأن إسقاط الشرعية عن الرئيس محمد مرسى بعدما وقّع ما يقرب من 22 مليون مواطن مصري على الاستمارات لسحب الثقة من الرئيس. وهددت وهبة بالدخول في عصيان مدني حال عدم استجابة الرئيس مرسى لمطالب الشعب والإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة في الوقت ذاته رفض الحملة لأي أعمال عنف أو تخريب، وذلك لأن الحملة سلمية منذ نشأتها ولا تدعو لأي أعمال عنف، معلنة رفضها لدعوة تكتل القوى الثورية التي دعت إلى اقتحام قصر الاتحادية. وأكدت دعوة الحملة لجموع الشعب المصري للاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة، واعتبار الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري. ومن جانبه دعا محمد عليوة، عضو تكتل القوى الثورية، جموع الشعب المصري للمشاركة في مليونية الثلاثاء والتي ستنطلق من ميدان التحرير لمحيط قصر الاتحادية والاعتصام وذلك للتأكيد على مطالب تظاهرات أمس الأول 30 يونيه وهى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فضلاً عن العصيان المدني. وكشف عليوة عن توزيع أعضاء التكتل لمنشورات بكل المحافظات للمشاركة في مليونية اليوم بالاحتشاد بميادين محافظاتهم، مشيرًا إلى أنهم كانوا يظنون أن الدكتور مرسى سوف يتنحى بعد أن رأى الجموع الغفيرة التي خرجت تطالبه بالرحيل إلا أنه لا يزال مستمرًا في عناده بالرغم من تساقط القتلى والمصابين. وحذر عليوة من أن استمرار تعامل الدكتور مرسى بهذا النهج لن يوفر له أي خروج آمن من السلطة بعد ذلك، مشددًا على أن شرعيته قد سقطت بالفعل. وفى السياق نفسه قالت عبير سليمان أمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، إن التكتل ناقش سبل التصعيد، خاصة بعد خروج قرابة 33 مليون مواطن في الشوارع اعتراضًا على استمرار مرسى في منصبه. وقال عمرو الوزيرى مسئول العمل الجماهيري لتكتل القوى الثورية، إن التكتل قرر أن يبدأ سبل تصعيده وبالدخول في اعتصام مفتوح أمام الاتحادية حتى تتم الاستجابة لمطلب الشعب بانتخابات رئاسية مبكرة، مهددًا بالدعوة لدخول قصر الاتحادية.