تقلصت الأعداد المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية "الأحد" وظل عشرات الآلاف من المواطنين بمنطقة سيدي جابر أمام حرم محطة القطار؛ فيما إنتشرت أعداد أخري علي كورنيش الإسكندرية للمشاركة في الفعاليات المطالبة بإسقاط النظام والتعجيل بإنتخابات رئاسية مبكرة. وحافظ المتظاهرون علي وحدة العلم المصري حاملينه إلي جانب اللافتات المعبرة عن مطالبهم دون أية شعارات أو لافتات حزبية أو منتمية إلي تيار بعينه. وانتقل عدد من المتحتجين إلي منزل "خالد سعيد" القريب من منطقة سيدي جابر؛ حيث قاموا بقراءة الفاتحة علي روحه، ورددوا الهتافات المؤكدة علي إستكمال مطالب الثورة، بالإضافة إلي التأكيد علي مطالب الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. وساعد عددد من الأهالي علي توزيع المأكولات والحلويات علي المعتصمين؛ ليسود الجو الكرنفالي علي منطقة سيدي جابر بإمتداد انتشار المحتجين بدءا من حرم محطة القطار وصولا إلي كورنيش الإسكندرية. وواجه عدد من المواطنين معاناة في الوصول إلي وسائل مواصلات بسبب خلو الشوارع من السيارات بعد كثافة إنتشار المحتجين وصعوبة مرور أية سيارات بالشوارع التي إنتشرت بها الفعاليات الاحتجاجية منذ عصر اليوم لتقطع حلقة الوصل بين شرق وغرب الإسكندرية.