قرر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري منع ذبح البتلو واناث الماشية فضلا عن التوسع في الاستيراد لضبط اسعار اللحوم التي قفزت الى مستويات مرتفعة، وأكد أن الأيام القادمة ستشهد طرح كميات كبيرة من اللحوم بمنافذ الوزارة بأسعار لا تزيد عن 25 جنيها لكيلو المستوردة و40 جنيها للبلدية. وقال الوزير أمين أباظة ان القرارات تأتي في إطار حزمة إجراءات جديدة لتوفير اللحوم بأسعار مناسبة وضمان سلامتها على صحة الإنسان. وأوضح ان القرارات تتضمن منع ذبح البتلو وتسمين العجول حتى وزن 500 كيلو ومنع ذبح الإناث نهائيا بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من اللحوم محليا. وقررت الوزارة رفع الفئات التسليفية لمشروع البتلو للمزارعين والمربين من 1000 جنيه إلى 1500 جنيه للرأس الواحدة للتسمين للمرحلة الأولى حتى 250 كيلو ورفعها إلى 2000 جنيه حتى التسمين إلى 450 إلى 500 كيلو مع رفع الحد الأقصى للسلف إلى 50 ألف جنيه للمربى الواحد، بجانب توفير الأعلاف اللازمة لذلك. وأكد أباظة أن الأيام القادمة ستشهد تراجعا بأسعار اللحوم عبر طرح كميات كبيرة من المستوردة من البرازيل، بمنافذ وزارة الزراعة بالقاهرة والجيزة و6 أكتوبر. وتضمنت الإجراءات، التوسع فى استيراد اللحوم من أثيوبيا والسودان وأوغندا وجيبوتى وتشاد ودول الإتحاد الأوروبى وكندا لسد إحتياجات الأسواق من اللحوم بأسعار مخفضة بجانب تشكيل لجان بيطرية وصحية من وزارات الزراعة والصحة والتجارة لفحص اللحوم في الموانىء المصرية والتأكد من سلامتها قبل تداولها بالأسواق. وأولت الإجراءات الجديدة اهتماما بضرورة إرسال لجان بيطرية الى الدول المصدرة للتأكد من ذبحها طبقا للشريعة الإسلامية وسلامتها وخلوها من الأمراض الوبائية المختلفة قبل ذبحها. وركز قرار وزير الزراعة على تحديث وتطوير محطات التسمين التابعة للوزارة بشرق العوينات ومحطات البحوث الزراعية والإصلاح الزراعى على مستوى المحافظات بهدف مساهمتها فى توفير اللحوم البلدية محليا وبأسعار منخفضة. وأكد محمود أبو غريب رئيس الجمعية العامة للاصلاح الزراعى أنه تقرر اعتبارا من ابريل/ نيسان 2010 تشغيل محطة التسمين التابعة للجمعية لإستيعاب 2000 رأس فى الدورة الواحدة التى تستغرق 6 شهور لتسمين وتربية أكثر من 5 ألاف رأس فى السنة وتوفير الأعلاف والقروض اللازمة للمزارعين للمشاركة فى إعادة مشروع البتلو إلى النور.