فجأة وجد الجهاز الفني لفريق الأهلي لكرة القدم نفسه في أزمة كبيرة بعد إصابة أحمد علي بشد في العضلة الخلفية واستبعاده من السفر إلي ليبيا قبل توجه البعثة إلي المطار بساعات.. ليصبح هذا المكان شاغراً لإصابة أحمد فتحي من قبل. ويبحث حسام البدري المدير الفني للفريق ، بحسب المساء ، عن حل لأزمة الظهير الأيمن التي يعاني منها الفريق قبل مواجهة الاتحاد الليبي بعد غد في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال أفريقيا والمقرر إقامته علي ملعب 11 يونيو بطرابلس. وكان البدري قد رفض ضم أي لاعب بدلاً من أحمد علي وسيقوم بتجربة شريف عبدالفضيل أو عبدالله فاروق للعب في الجانب الأيمن وهو ما أكده البدري عندما قال إنه مضطر لإشراك البديل المناسب في اللقاء لتعويض الغيابات الكثيرة مشيراً إلي أن الإصابات نالت من لاعبيه هذا الموسم بشكل غريب للغاية. ويؤدي الفريق اليوم مرانه الأول بالعاصمة الليبية طرابلس في إطار الاستعداد للمباراة المقرر إقامتها في الثامنة والربع مساء الجمعة. مران الأهلي الليلة سيكون بملعب المنتخبات الوطنية بطرابلس في نفس موعد المباراة علي أن يكون مران الغد في نفس التوقيت الثامنة والربع بملعب 11 يونيو الكبير. كانت بعثة الأهلي قد وصلت إلي العاصمة الليبية وسط استقبال جماهيري كبير من الجالية المصرية والجماهير العاشقة للفريق وتقدم المستقبلين السفير محمد النقلي الذي احتفي بالبعثة فور وصولها وسهل الإجراءات الخاصة بدخولها للعاصمة في توقيت سريع والحق يقال إن الجانب الليبي قد أظهر مهارة فائقة في التعامل المثالي مع البعثة وتسهيل الإجراءات التي لم تتعد الدقائق القليلة حتي وصلت البعثة إلي فندق الإقامة وحرص الأمن الليبي علي توفير دوريات أمنية دائمة أمام باب الفندق لمنع الجماهير من الوصول إلي الفريق وكان أول قرار لحسام البدري المدير الفني للفريق هو إلغاء مران الفترة المسائية لكي يحصل اللاعبون علي راحة كافية وتفادي عناء السفر وهو الأمر الذي قوبل باستحسان شديد. مران اليوم سيكون تكتيكياً تماماً وسيضع من خلاله البدري العديد من الجمل الخططية التي يريد بها مفاجأة الفريق المنافس الذي وصفه البدري بالمحترم تماماً وأنه قوي ولا يجب الاستهانة به خاصة أن غالبية عناصره من المحترفين الكبار وأيضاً الشباب الذي يعتمد عليه المدير الفني الصربي وأن الغالبية من النجوم سبق لهم اللعب أمام الأهلي في 2007 عندما تأهل الأهلي من بوابة الفريق الليبي للنهائي. الوضع مريح للغاية والبعثة كلها بخير ولا توجد مشاكل بالمرة وهو الانطباع الذي فرضه لاعبو الأهلي منذ بداية الرحلة حتي الوصول إلي ليبيا خاصة أن مشوار الساعات الثلاثة مرت بسهولة علي لاعبي الأهلي الذين تبادل لاعبوه الضحك والمرح في الطائرة وحرصوا علي التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وأيضاً الكبار في الطائرة