قال الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والمتحدث الإعلامي باسم حزب الجبهة الديمقراطية إن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بصفة عامة والدكتور محمد مرسي بصفة خاصة أخفقوا في دورهم السياسي بصفتهم الحزبية في عدة مواقف منذ ثورة 25 يناير. وأوضح السلمي خلال مؤتمر محمد مرسي عام من الإخفاقات"الذي عقد بمقر الحزب بالمهندسين، أن جزء من هذه الإخفاقات والتي منها تبني الإعلان الدستوري في 30 مارس الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة أثناء توليه زمام الأمور في الفترة الانتقالية والذي اعتبره السلمي أنه كان يخدم أهداف الجماعة وهي الرغبة في التعجيل بالانتخابات التشريعية قبل أن تستعد القوى الثورية والأحزاب المنادية بالدولة المدنية وكان محمد مرسي رئيس الحزب حينذاك. وأضاف السلمي أن حكم مرسي يتميز بادعائه الديمقراطية ولكنه في حقيقة الأمر ديكتاتوري يعتمد على فلسفة المغالبة وإقصاء الآخرين، والدليل على ذلك الإعلانات الدستورية التي أصدرها لتحقيق سيطرته على البلاد والتي وصفها السلمي بالمهينة للشعب المصري. وانتقد السلمي قرار الرئيس مرسي بقطع العلاقات مع سوريا ودعم المعارضة ضد بشار الأسد، في حين أن المعارضة هنا تكفر من يخرج على الحاكم، معتبرًا ذلك تحريضًا من أجل تقسيم سوريا. ودعا السلمي جميع المصريين للنزول يوم 30 يونيو والتحرك لتحرير مصر من جماعة الإخوان المسلمين.